الصالحي يدعو الى تغيير النظام السياسي من رئاسي الى برلماني والانضباط الصارم حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة

بيت لحم -خاص معا- في اطار المحاولات الجادة من قبل الفصائل المشاركة في حوار القاهرة الجديد لجسر الفجوات وضمان عدم عودة الاوضاع الى تقاسم للصلاحيات بين فتح وحماس ،او بين الرئاسة والحكومة.دعا وزير الثقافة بسام الصالحي الذي يترأس وفد حزب الشعب الفلسطيني المتوجه للقاهرة ، الى تغيير النظام السياسي الفلسطيني .

وقال الصالحي في حديث خاص لمعا " ان الخلل بات في النظام السياسي نفسه لذلك علينا العمل والاتفاق على تغييره.

ورأى الوزير الصالحي انه ينبغي تغيير النظام السياسي الفلسطيني من رئاسة الى برلمان ليصبح الرئيس منتخبا من جانب البرلمان نفسه وهو ما سيمنع ازدواجية الحكم او الصلاحيات السيادية.

واقترح الصالحي ان تلتزم جميع الفصائل بتهدئة داخلية وانضباط تام بانتظار موعد الانتخابات الرئاسية القادمة والتي من المقرر ان يكون موعدها بعد عام ونصف العام.

واضاف الصالحي "اذا فاز الرئيس وفق (البرلمانية) حيث سيتغير نظام الانتخابات التشريعية من نظام الدوائر الى نظام النسبية فان الرئيس يكون صاحب صلاحيات منسجمة مع غالبيته في البرلمان".

ويأمل الصالحي ان يؤدي ذلك الى حل النزاع على الصلاحيات بين فتح وحماس وان يرضى بقية القوى والفصائل الاخرى.

يشار الى ان النظام الانتخابي في العديد من الدول "المستقرة" هو نظام رئاسي برلماني الا ان ذلك ليس شرطا "للاستقرار" فهناك دول "مستقرة" بغض النظر عن نظامها السياسي وهناك دول تعيش دوامة الخلافات الدائمة مثل لبنان وفلسطين وغيرها، كما ان الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش من الحزب الجمهوري في حين غالبية البرلمان من الحزب الديمقراطي.