وزير داخلية المقالة لـ معا: لا دخل لنا بأحداث مصر ونرفض المفاوضات

غزة - معا - دعا فتحي حماد وزير الداخلية بالحكومة المقالة اليوم الثلاثاء إلى تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفع الحصار عنه بدلا من توجيه الاتهامات.

وقال حماد في حديث لـ معا عقب انطلاق فعاليات مخيمات "طلائع التحرير" :" تقوم أجهزة الإعلام المصرية بتشويه غزة وزجها في المعركة والأحداث التي تجري في مصر، ونحن نؤكد انه لا دخل لأي مواطن فلسطيني سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي بما يجري في مصر".

وقال حماد :" اشجب كافة التشويهات التي تحدث سواء من وزير الداخلية أو السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان نحن لنا قضية كبيرة نكرس كل جهودنا وإمكانياتنا لتحريرها وبندقيتنا وسلاحنا نحو العدو"، قائلا "من الافضل تقديم المساعدات لاهل غزة ومدها بالاسلحة ورفع الحصار عنها ففلسطين ملك للامة العربية والاسلامية".

واتهم حماد في حديث لـ معا بعض الدول ان دورها انتقل من مستوى الدعم إلى مستوى الشتم ومن مستوى الإسناد إلى مستوى التشويه وهذا لا نقبله مطلقا.

واعتبر حماد ما يحدث سحابة صيف ستمر سريعا وستعود الشعوب في كامل تأييدها للقضية على حد قوله.

وانتقد وزير الداخلية بالحكومة المقالة المفاوضات التي تجري بين السلطة وإسرائيل وقال:" المفاوضات فاشلة ويستخدم عباس كأداة للنيل من حقوق شعبنا وتضخم المستوطنات للقضاء على البقية الباقية من ارض فلسطين، وان المفاوضات تستخدم غطاء لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها".

وقال :"نحن في حماس والحكومة نرفض المفاوضات وندينها"، داعيا المفاوض التوقف فورا عن المفاوضات.

من ناحيته قال وزير التربية والتعليم بالمقالة أسامة المزيني، خلال كلمة ألقاها أثناء الافتتاح في مدرسة جولس بمديرية غرب غزة: "بسبب النجاح الباهر الذي حققه المخيم الأول تضاعف العدد من 5 آلاف مشارك إلى 13 ألف مشارك من الطلبة".

وأشار المزيني إلى أن هذه المخيمات هي مشروع وطني بامتياز يهدف لبناء سلوكيات إيجابية، وتقوية البناء الجسدي للشباب الفلسطيني الذي يعدّ العنصر الأساسي في تحرير فلسطين.

ورفض المزيني إطلاق البعض على مخيمات الفتوة في قطاع غزة أوصافاً من قبيل "عسكرة المجتمع أو العنف والإرهاب"، مشدداً على أن هذه المخيمات تسعى إلى ترسيخ معاني طيبة في المجتمع.