نشر بتاريخ: 07/01/2014 ( آخر تحديث: 07/01/2014 الساعة: 17:35 )
تونس- معا - مآلات الربيع العربي والتذبذبات التي تعصف به ستكون موضع نقاش عام الأسبوع المقبل، بعد ثلاث سنوات على انتحار مواطن تونسي احتراقا، مشعلا سلسلة ثورات وانتفاضات على امتداد المنطقة.
يشارك في هذه النقاشات طلبة جامعات، نشطاء ومهنيون يومي الأحد والاثنين، وذلك في إطار المناظرات العربية الجديدة؛ وهي منبر حر لتبادل الأفكار. تسجل هذه الحلقة تحت عنوان: "الربيع العربي قد انتهى".
الإعلامي البريطاني تيم سباستيان – الذي أطلق برنامج المناظرات العربية الجديدة عام 2011- سيدير مناظرة تونس بنسختها الانكليزية مساء الاحد 12 كانون الثاني/يناير. وفي اليوم التالي (13 كانون الثاني/ يناير)، ستدير الإعلامية المصرية مي الشربيني النسخة العربية من المناظرة، لكن بمتحدثين ومشاركين مختلفين.
كلتا المناظرتان ستعقدان الساعة السابعة مساء (19:00) في فندق تونس الكبير، المعروف أيضا باسم (فيم غراند هوتيل) في موناستير، المنزه 7، آريانا/ تونس العاصمة.
وفق آليات المناظرات المعتمدة، سيطرح كل من سباستيان والشربيني حزمة أسئلة على المتحدثين الرئيسيين – أحدهما يساند موضوع الحلقة والثاني يعارضه. ثم يدعى الجمهور المشارك لمناقشة المتحاورين قبل طرح القضية لتصويت الالكتروني.
تعليقا على موضوع المناظرتين، يقول سباستيان – مؤسس ومحاور برنامج "هارد توك" سابقا عبر شاشة البي بي سي: "بدا الربيع العربي وكأنه يؤذن بالتحول نحو مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا وانتهاء عصر الديكتاتوريات". ثم يتساءل سباستيان: "هل هذه الآمال ما تزال حية، أم أن الربيع العربي انتهى إلى حروب أهلية وتشظيات مذهبية، اتساع رقعة الفقر وتفاقم بؤس اللاجئين"؟ ويمضي إلى القول: "هذا السؤال سيكون في قلب مناظرة تونس الأسبوع المقبل. وليس هناك مكانا أفضل لمناقشة هذه المسألة من موقع ميلاد الانتفاضات العربية".
وستعلن أسماء المتحاورين الرئيسيين في المناظرة – بنسختيها العربية والانكليزية- خلال الأيام المقبلة عبر موقع تغريدات المناظرات العربية الجديدة twitter
newarabdebates