في احتفال انطلاقة فتح بقباطية: مقترحات كيري مرفوضة ولا حلول تصفوية

جنين – معا – اكد صالح رافت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لا حلول تصفوية ولا يمكن القبول ببقاء أي مستوطن او جندي اسرائيلي على ارض دولتنا الفلسطيني المستقلة وان مقترحات نتنياهو وكيري غير مقبولة لدى المنظمة

جاء ذلك خلال احتفال نظمته حركة فتح اقليم جنين في بلدة قباطية بمناسبة الذكرى التاسعه والاربعين على انطلاقة فتح وتكريم الاسرى المحررين في محافظتي جنين وطوباس اللذين افرج عنهم ضمن الدفعات الثلاثة السابقة تحت عنوان " احتفال الانطلاقة والتحرير" بحضور اعضاء من اللجنة المركزية واعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية واعضاء المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس التشريعي ووزير الاسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الاسير قدورة فارس حيث بدء الاحتفال بدخول موكب الفرقة الموسيقية التابعه لقوات الامن الوطني التي عزفت النشيد الوطني.

وقال رافت بالامس قال نتياهو ان القيادة الفلسطينية تحرمنا من العيش في القدس والخليل وبيت ايل التي تقع على مشارف رام الله والبيرة لكننا نقول لحكمة نتياهو ووزير الخاريجة الامريكية جون كيري لا حلول تصفوية ولا يمكن القبول ببقاء أي مستوطن او جندي على ارض الدولة الفلسطينية التي سيحررها شعبنا

وعاهد رافت في كلمة المنظمة بمواصلة الكفاح لتحقيق لاهداف التي استشهد من اجلها قيادة الثورة الفلسطينية وعلى ارسهم ابو عمار مشيرا انه في الوقت الذي نحتفل بالذكرى التاسعه والاربعين لانطلاق الثورة وحركة فتح تتعرض القيادة الفلسطينية في هذه الايام الى ضغوطات كبيرة من اجل ارغامها والشعب الفلسطيني القبول بالحلول التصفوية للقضية الفلسطينية وهذا لن يحدث ابدا .

وفي الكلمة الترحيبية القاها النائب جمال ابو الرب " هتلر" قال في عام 67 تمركزت الثورة في قباطية وانطلقت من جبالها لتحتضن ابو عمار ومجموعاته المسلحة وفي عام 1990 احتضنت قباطية قادة العمل الفدائي في انتفاضة الحجارة وفي عام 2000 احتضنت قادة انتفاضة الاقصى واليوم في ظل احتفالنا بذكرى الانطلاقة نحتفل بكوكبة من اسرى الحرية على ارض هذه البلدة.

واكد ابو الرب ان قباطية ستبقى حاضنة الثوار حصن فتح والمحافظة على الشرعية وصمام الامان للسلم الاهلي في محفظة جنين .

في كلمة الرئيس القاها محافظ جنين اللواء طلال دويكات استذكر الشهداء ومحطات النضال والمعارك والاسرى منذ انطلاقة حركة فتح التي حولت القضية الفلسطينية بعد النكبة والتي حولت اللاجئين الى مناضلين من اجل الحرية والاستقلال مشيرا ان حركة فتح قدمت معظم اعضاء اللجنة المركزية شهداء على راسهم الخالد ابو عمار .

واضاف في خضم العمل النضالي والشعب الفلسطيني وقيادته يواجهون المخططات مؤكدا ان كل الشعب خلف القيادة الفلسطينية وعلى راسها ابو مازن مؤكدا ان لا للمشاريع الصهيونية ولا للدولة اليهودية ولا للسيطرة على الاغوار ولا لاي مستوطن على اراضي 67 .

ودعا دويكات حركة حماس بالتجاوب مع متطلبات الوحدة الوطنية لاغلاق ملف الانقسام وحتى لا يتفرد الاحتلال الاسرائيلي بالشعب الفلسطيني لان الوحدة هي صخرة نواجه بها الاحتلال والتحديات والمؤامرات

واشار ان عام 2014 بدأ مميزا باحتفال الشعب الفلسطيني في اطلاق الدفعه الثالثة من الاسرى وهاهو الرئيس ابو مازن اوفى بوعده في اطلاق دفعتين سابقتين وسيكون هناك دفعات اخرى وصولا الى تبييض سجون الاحتلال الاسرائيلي .

بدوره وجه محمود العالول في كلمة حركة فتح التحية الى اهالي نابلس اللذي تصدوا الى المستوطنين ولقونهم درسا لن ينسوه مشيرا الى فرحة الشعب الفلسطيني باطلاق الاسرى من خلال الدفعات الثلاث مطمئنا ان الدفعه الرابعه ستخرج في موعدها .

وقال العالول في ذكرى الانطلاقة لا يكتفي ان نحييها بالاحتفالات والخطابات بل باستعادة نهج حركة فتح وتشكيل نبراس نسير عليه " مستذكرا كل محطات النضال بدءا لانطلاقتها من جبال قباطية التي احتضنت الرئيس ابو عمار مرورا بمعارك الكرامة وبيروت والانتفاضتين الاولى والثانية حتى تحرير الاسرى ولن يتوقف هنا بل المسيرة النضالية مستمرة حتى تحقيق الاهداف بتمسكنا بالثوابت الوطنية.

واكد العالول ان أي مقترح قادم من نتنتياهو وكيري مرفوض فالقدس هي عاصمة الدولة والاغوار زء من الدولة واللاجئون عائدون ولا دولة يهودية .

من جانبه اكد عيسى قراقع وزير الاسرى والمحررين ان رسالة الشعب الفلسطيني الى حكومة الاحتلال ووزير الخارجية الامريكية جون كيري هي ان الشعب الفلسطيني متعطش الى الحرية وان لا سلام عادل على الارض الاب الافراج عن كافة الاسرى ولا اتفاق ولا اطار ولا مباديء الا والاسرى قد استنشقوا عبق الحرية وعلى راسهم عميد الاسرى الذي يدخل عامه 32 كريم يونس

واضاف ان قضية الاسرى تختصر كل القضايا الوطنية لانها قضية ستزيل الاحتلال فنحن على موعد مع الدفعه الرابعه والتي ستتم في موعدها

وفي كلمة الاسرى المحررين القاها نعمان شلبي قال ليس على وجه الارض اجمل من الحرية الا شيء واحد هو الكفاح من اجل لحرية ونحن اسرى ما قبل اوسلو وهم اسم يدل على معناه والذي يدل على مدى الظلم الذي وقع في حقنا طوال 20 عاما من المفاوضات انتهاء بصفقة ما تسمى شاليط وعلينا ان نستخلص العبر والدروس حتى لا يصيب 5 الاف اسير ما اصابنا.