الوزير غنيم يتفقد مشاريع الطرق جنوب شرق القدس
نشر بتاريخ: 08/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 22:06 )
رام الله - معا - تفقد اليوم وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس ماهر غنيم مشاريع الطرق التي انجزت بتمويل الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في منطقة جنوب شرق القدس وشملت طريق وادي الجهير السواحرة الشرقية، وطريق السواحرة الشرقية الشيخ سعد، واطلع على الطرق ميدانيا معلنا انجازها ضمن رزمة مشاريع في المنطقة تؤكد على موقف الحكومة الفلسطينية بأن وجهتنا القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ورافق الوزير غنيم في الجولة الميدانية مدير مديرية ضواحي القدس في الوزارة المهندس موسى جاد الله ورؤساء المجالس المحلية في المنطقة الذين أكدوا على أهمية هذه المشاريع ذات البعد التنموي وهي مشاريع لدولة فلسطين تربط شمال الضفة الغربية ووسطها بجنوبها وتساهم في تسهيل تنقل المواطنين والبضائع.
وأضاف الوزير غنيم أن الطريق 60 العامود الفقري للطرق في دولة فلسطين يمر عبر القدس الا أن إجراءات الاحتلال المنافية للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة قطعت هذا الطريق وزادت من معاناة المواطنين الفلسطينيين، وبالمقابل نحن نصر على ايجاد التواصل الجغرافي لتهيئة البنية التحتية لإقامة الدولة الفلسطينية، ونسعى إلى جعل المناطق المصنفة قصرا ( ج) مناطق جاذبة عكس ما يريدها الاحتلال مناطق طاردة للسكان لتسهيل السيطرة عليها.
وكان الوزير غنيم قد قام بجولة ميدانية شملت قرى جنوب شرق القدس وهي الزعيم، العيزية، عرب الجهالين، السواحرة الشرقية، ابو ديس، حي صوانة صلاح في ابو ديس.
وأصدر تعليماته لمديرية الاشغال العامة والإسكان في ضواحي القدس بتطويل العبارة على الطريق الرئيسي في الزعيم واقامة جدار للعبارة في الزعيم، والقيام باعمال صيانة للطريق الرئيسي لحيوية وأهمية هذه المنطقة التي سلخها الاحتلال عن عمقها الطبيعي القدس.
وفي العيزرية أصدر تعليماته ببناء جدار استنادي في منطقة وادي الحوض لحماية الطريق، وأجراء دراسة فنية على وضع الطريق الرئيسي.
وفي ابو ديس قرر تأهيل طريق رابط يصل حي سكني طريق الاسكان مقابل جامعة القدس باتجاه العيزرية، وأجراء دراسة فنية على طريق المدارس في ابو ديس لتقدير التكاليف.
والتقى مع سكان حي صوانة صلاح في ابو ديس واطلع على معاناتهم بسبب جدار الفصل الذي سلخهم عن القدس رغم انهم مواطنين مقدسين وحال الطريق المؤدي للحي السكني الذي يضم أكثر من ثلاثين عائلة.
وأصدر تعليماته بتعبيد وتأهيل طرق في عرب الجهالين وارسال مساحي الوزارة لوضع حدود الطرق في المنطقة لتسهيل مهمة المجلس المحلي في تحديد الطريق، ومن ثم تشغيل آليات الوزارة في الطرق.
وكان قد زار المجالس المحلية والتقى رؤسائها وأعضائها ووجهاء المناطق ومنهم واستمع لأولوياتهم مؤكدا أن المديرية في ضواحي القدس ستتابع المشاريع في المنطقة وفي ضواحي القدس كافة، موضحا أن التعبير الصحيح لهذه المناطق هي مناطق الصمود على بوابات القدس وستظل محو اهتمام الوزارة وضمن اواوياتها، وها هي الوزارة قد انجزت على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة 15 كيلو مترا من مشاريع تأهيل الطرق في المنطقة اضافة لمشاريع صيانة الطرق وبناء العبارات والجدران الاستنادية.
وأضاف مخاطبا المجالس المحلية والوجهاء أن تجميد الدعم لمشاريع الطرق والإسكان منذ العام 2010 حال دون التوسع في هذه المشاريع، الا أنه في لحظة توفر الامكانيات فأن المشاريع تنفذ بناء على اولويات الوزارة ومن ثم اولويات المحافظة والمجتمع المحلين بحيث تكون شاملة للمناطق كافة.