بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني: تكريم المعلمين المقدسيين
نشر بتاريخ: 08/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 23:36 )
القدس- معا - أقامت الهيئة الأهلية الفلسطينية لدعم التعليم في القدس ومديرية التربية والتعليم والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين- فرع القدس اليوم الأربعاء حفلا لتكريم المعلمين المقدسيين بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الموافق 14 – 12- 2013 ، في قاعة كلية هند الحسيني بجامعة القدس .
واستهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني الفلسطيني والوقف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وتخلل الحفل فقرات شعرية وقصائد لطلاب مدارس القدس .
وهنأ الأمين العام السابق لإتحاد المعلمين الفلسطينيين ورئيس الهيئة الأهلية الفلسطينية لدعم التعليم في القدس محمد صوان في بداية كلمته
المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني ، وقدم تهانيه للشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية فتح ،كما هنأ المسيحيين بمناسبة أعيادهم .
وقال صوان في كلمته مشيدا بدور المعلم:" أن المعلم الفلسطيني هو أساس العملية التعليمية ، وقد قاد حركات وشارك في كل المحطات التي مرت بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى يومنا الحاضر، مشيرا أن الشهيد خليل الوزير وأبو إياد ورئيس الدولة محمود عباس كانوا اساتذة."
ولفت إلى الهجمة الاسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال على التعليم بالقدس، وأكد على أن الجدار العنصري لن يمنع وحدة المدينة.
وطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني، للوقوف بقوة وصلابة أمام التحديات القادمة .
ودعا المهتمين والمسؤولين للوقوف إلى جانب المعلم المقدسي، لتعزبز صموده أمام الهجمة الإسرائيلية .
ومن جهته تطرق مدير التربية والتعليم بالقدس سمير جبريل في كلمته إلى معاناة قطاع التعليم المتمثلة بالتدخل الاسرائيلي بالمنهاج الفلسطيني، ومحاولة تمرير المنهاج الاسرائيلي في بعض المدارس، اضافة الى منع الجدار الفاصل وصول المعلمين الى أماكن عملهم، والنقص الحاد في الغرف الصفية .
ولفت إلى الجهات التي تدعم المسيرة التعليمية بالقدس منها مبادرتي فلسطين ومؤسسة فيصل الحسيني والتعاون ووكالة بيت مال القدس.
وشكر الإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين لتقديرهم الظروف التي تعيشها القدس ، وإستثناء مدارس القدس من إضراب المعلمين . وأعرب عن أمله أن تتم زيادة علاوة القدس للمعلمين المقدسيين .
وشكر الهيئة الأهلية الفلسطينية لدعم التعليم في القدس على دورها ، والجهود المشتركة من أجل توفير ما هو جديد للمعلم والمدارس، كما شكر
الاتحاد العام للمعلمين على موقفه المستمر في تكريم المعلمين ، حتى اصبح تكريما سنويا بالمشاركة بين الاتحاد والمديرية .
وقدم التهاني نيابة عن وزير التربية والتعليم العالي علي أبو زهرة لجميع المعلمين بالقدس .
وتطرق نائب رئيس الإتحاد العام للمعلمين ومدير مدرسة عمر بن الخطاب في صورباهر محمد مقبل إلى نشأة الاتحاد العام للمعلمين ودوره وإنجازاته طوال السنوات الماضية، متحدثا عن الأوضاع الصعبة التي يعانيها الاساتذة والضائقة المالية ، ونوه أن أقل راتب هو الذي يتقاضاه المعلمين والمعلمات بالقدس .
ولفت إلى أن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات عمل بمدارس القدس ، والمرحوم فتحي الشقاقي كان معلما في مدرسة دار الأيتام الاسلامية .
من جهته قال عضو الهيئة الأهلية الفلسطينية لدعم التعليم في القدس فضل طهبوب ان رسالة التعليم هي رسالة تتبنى مستقبلنا ومستقبل أبنائنا,
فأهتمامهم بأبنائهم وتعليمهم والارتقاء بهم هو إرتقاء بمجتمعنا بشكل عام ، ومن هنا تعتبر رسالتهم من أفضل الرسائل الاجتماعية ."
وعبر عن تقديره للمعلمين والمعلمات على جهودهم وعطائهم حيال المسيرة التعليمية والطلاب والطالبات.
وأكد أن القدس بحاجة إلى قضيتين أساسيتين من أجل الصمود هي بناء مدارس جديدة ومساكن.
وفي نهاية الحفل وزعت الدروع التكريمية على 110 من مدراء المدارس والمعلمين والمعلمات بالقدس