الأسير ابراهيم البيطار: ضحية التشخيص الخاطئ
نشر بتاريخ: 10/01/2014 ( آخر تحديث: 10/01/2014 الساعة: 01:53 )
رام الله -معا - ناشدت عائلة الأسير المريض ابراهيم البيطار (33) عاماً اليوم الخميس جميع الجهات الأممية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة ابنها الذي وقع ضحية للإهمال الطبي والتشخيص الخاطئ.
وعبر ممدوح البيطار أخ الأسير البيطار في اتصال هاتفي مع نادي الأسير عن استياء الأسير وعائلته من سياسة المماطلة والتعتيم والتشخيص الخاطئ لوضعه الصحي، حيث أُبلغ الأسير بإصابته بسرطان الدم ثم بسرطان الأمعاء ثم بالتهاب الأمعاء، فيما لا يزال ينزف ولم يحصل على نتيحة الفحوصات التي أجريت له قبل يومين في "عيادة سجن الرملة".
وشاركت عائلة الأسير البيطار اليوم في وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى، سلمت خلالها رسالة للمندوب السامي لحقوق الإنسان في غزة "براديب واغلي" ولمركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان والصليب الأحمر ومبعوث الامم المتحدة، وناشدت جميع الجهات لإنقاذ حياة الأسير المريض البيطار، وطالبت بإخراج التقرير الطبي الخاص بحالته.
يذكر أن الأسير ابراهيم البيطار من مدينة خانيونس، ويقبع في سجن "نفحا"، ومحكوم بالسجن (17 عاما) قضى منها عشرة أعوام.
