المجموعة العربية تدعو الى التحرك بما يضمن اطلاق سراح كافة الأسرى
نشر بتاريخ: 10/01/2014 ( آخر تحديث: 10/01/2014 الساعة: 09:47 )
القدس - معا - دعت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقراً لها ، القيادة الفلسطينية والمفاوض الفلسطيني إلى التحرك الجاد، والضغط من أجل ضمان التزام "إسرائيل" بما أتفق عليه سابقاً، والإفراج عن كافة "الأسرى القدامى" دون استثناء وفي المقدمة منهم أسرى الـ48 ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة، على قاعدة أن لا مفاوضات ناجحة تبقيهم في السجون.
وقالت المجموعة العربية في بيان لها نشر اليوم، بأن ما نشر في الصحافة الإسرائيلية، وما صدر من تصريحات رسمية عن بعض القيادات الإسرائيلية وفي مقدمتها رئيس الحكومة الإسرائيلية قبل أيام، بشأن الموضوع، ونية "إسرائيل" التنصل من الإفراج عن بعض الأسرى القدامى، لا سيما من فلسطينيي الداخل ( أسرى الـ48 )، تحت ذرائع مختلفة، إنما يثير الخشية والقلق لدى كافة الفلسطينيين.
وتابعت: بأن إسرائيل التزمت بإطلاق سراح ( 78 ) أسيراً من القدامى على ثلاث دفعات مع التلاعب في بعض الأسماء ولم تلتزم بالقائمة المتفق عليها ، واستبعدت أسرى الداخل من الثلاث دفعات السابقة، ويخشى التلاعب في الدفعة الرابعة واستبعاد عدد من الأسرى القدامى.
وأضافت المجموعة في بيانها: أن على كافة المؤسسات والفعاليات المهتمة بقضية الأسرى أن تساند المفاوض في مطلبه وأن تدعم إصراره وتتحرك هي الأخرى من الآن بما يبقي هذه القضية حية وبما يضمن الإفراج عنهم جميعا دون استثناء في الدفعة الرابعة.
يذكر أن مصطلح "الأسرى القدامى "يُطلقه الفلسطينيون على من اعتقلوا قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / آيار عام 1994، ولا يزالوا في السجون الإسرائيلية وعددهم اليوم ( 30 ) أسيراً، أقدمهم الأسير كريم يونس من المناطق المحتلة عام 1948 ومعتقل منذ ما يزيد عن واحد وثلاثين عاماً.