الأشقر: الحكم على الشقيقين "البو" انتقامي وردعي
نشر بتاريخ: 10/01/2014 ( آخر تحديث: 10/01/2014 الساعة: 11:21 )
الخليل- معا - اعتبر الباحث في شؤون الأسرى والناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين رياض الأشقر أن الحكم على الشقيقين إياد وحسن باجس البو من مدينة الخليل بالسجن لمدة 32 عام، انتقامي وردعي من اجل ردع الأطفال والشبان عن رشق سيارات المستوطنين بالحجارة.
وقال الأشقر بان محكمة "عوفر" العسكرية، أصدرت حكماً بالسجن لمدة (20 عاما) بحق إياد، فيما حكمت على شقيقه حسن بالسجن لمدة 12 عام بتهمه إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين والجنود، وهما معتقلان منذ ما يقارب العامين، مع مجموعة من الشبان والأطفال بتهمه إلقاء حجارة أدت إلى إصابة مستوطنين بجراح قرب حلحول.
واضاف ان هذا الحكم لا يتناسب مع التهمه الموجهة لهم، إنما يأتي هذا الحكم في سياق تطبيق سياسة الردع التي تستخدمها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني لمنعهم من مواصلة طريق المقاومة، والتصدي لمخططات الاحتلال.
وأشار الأشقر إلى ان محاكم الاحتلال ليست صاحبه قرار مستقل إنما هي واجهة شكلية فقط تتحرك برغبة رجال المخابرات التي يتحكمون فى تجهيز ملفات الادانة للشبان الفلسطينيين، واقتراح الحكم على حسب أدلة الادانة، وبالتالي هم من يقررون الأحكام العالية، انطلاقا من عقليتهم ومنهجهم الأمني فى التعامل مع القضايا، وهذا ما يبدو واضحاً مع المعتقلين الإداريين، حيث يقررون احتجاز الأسير الفلسطيني تحت الاعتقال الادارى بحجة وجود ملف سرى ، يقومون على إعداده بشكل كامل ولا يحق للأسير الاطلاع عليه، لأنه من إنتاج وإخراج المخابرات الإسرائيلية.
ودعا الأشقر المؤسسات الدولية العاملة فى حقوق الإنسان التدخل لحماية ابناء الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال ، ووقف هذا المجزرة في أعمار وأرواح الأسرى والتي تبقيهم رهينة الاعتقال لسنوات طويلة دون سبب، والضغط على الاحتلال لاعاده النظر في تلك الأحكام المرتفعة التي لا تناسب التهم الموجهة لهؤلاء الشبان.