اضراب طلبة الكتلة الاسلامية بجامعة بيرزيت يدخل يومه الخامس

رام الله - معا - دخل الاعتصام المفتوح لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت اليوم الجمعة، يومه الخامس على التوالي، باستقبال العديد من المواقف الداعمة لمطالب المعتصمين والمؤيدة لمطالبهم بإطلاق الحريات وإنهاء الاعتقال السياسي.

ويخوض طلبة الكتلة الإسلامية الاعتصام في حرم الجامعة منذ يوم الإثنين الماضي احتجاجاً كما قالوا على استمرار اعتقال 5 من زملائهم من قبل أجهزة أمن السلطة منذ فترات متفاوتة.

وشهد يوم أمس الخميس زخماً في أحداث الاعتصام بعدما أعلن المعتقلان قسام أبو ربيع وأحمد البرغوثي إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى الإفراج عنهما.

وجاء إضراب الطالبين عقب تمديد اعتقالهما للمرة الخامسة دون تهمة كما قالوا، وقد تم اعتقالهما قبل أكثر من شهرين من قبل جهاز المخابرات في رام الله، بذريعة انتمائهما لحزب التحرير.

بدوره زار وزير الأسرى الأسبق المهندس وصفي قبها الطلبة المعتصمين في بيرزيت للتضامن معهم، مبدياً دعمه الكامل لخطواتهم في مواجهة الاعتقال السياسي بحق الطلبة.
|259639|

واستمع القيادي قبها لمطالب المعتصمين، واطمأن على أحوالهم، واطلع على الظروف التي يجري فيها الاعتصام.

ووعد قبها الطلبة بمواصلة التحرك حتى يتم تلبية مطالب المعتصمين، مؤكداً أن الاعتقال السياسي أصبح هماً لكل الفلسطينيين، وأنّ على الجميع التحرك للتخلص من هذا الملف وإغلاقه نهائياً.

كما ودعا القيادي في حركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية المنتخب للاتحاد العام لطلبة فلسطين حسام خضر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وحركة الشبيبة الفتحاوية والكتل الطلابية كافة لاتخاذ "موقف جريء صارخ وفاضح لعمليات الاعتقال من صفوف الطلبة".

وقال خضر:" لا للاعتقال السياسي" و"لا ومليون لا لاعتقال طلبة الجامعات".

وطالب خضر رئاسة الجامعة ومجلس أمنائها بموقف واضح من مسألة الاعتقال السياسي في أوساط الطلبة وعلى خلفية نشاطات طلابية ومنافسات انتخابية.

كما دعا المحافظين إلى التدخل من أجل وقف الاعتقالات، مطالباً مجلس الوزراء بقرار شجاع يحرم الاعتقال السياسي ويجرمه تحت كل الذرائع وأمام كل المسوغات غير القانونية.