الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نهاد الزغير:راض عن أداء الفريق ونسعى للبقاء في الدوري هذا الموسم

نشر بتاريخ: 10/01/2014 ( آخر تحديث: 10/01/2014 الساعة: 14:45 )
الخليل- معا - خليل رواشده: أنهى فريق الموظفين احد أندية الدرجة الثانية – دوري الوسط، منافسات مرحلة الذهاب وحل في الترتيب الرابع بفارق الأهداف ومشترك مع القوات الفلسطينية بنفس الرصيد بواقع 12 نقطة، حيث حقق الفريق ثلاثة انتصارات ومثلهما تعادل وخسر لقاء وحيد أمام إسلامي عين يبرود بثلاثة أهداف لهدف في منافسات الأسبوع الثالث.

المدير الفني للفريق الكابتن نهاد الزغير عبر عن رضاه التام لمستوى الفريق الذي ظهر به في محطة الذهاب، مؤكدا دور التزام اللاعبين الذين ساهم بشكل كبير في تقدم الموظفين على اللائحة، وأضاف بأن النتائج التي حققها الفريق طيبة، والخسارة الوحيدة التي تعرض لها لم تكن متوقعة لكن مبرر غياب اللاعبين بسبب الإصابة والحرمان كان أساس للخسارة، وباقي اللقاءات بنظره أدى خلالها الفريق وكانت النتائج مرضية، ولعل ترتيب الفريق كما وصف دليل على حجم الانجاز مقارنة مع الفرق التي تنافس ومدججة بلاعبي التعزيز.

وأوضح الزغير أن أداء الفريق ثابت ولم يصفه بالمتذبذب مقارنة مع النتائج، فالمباريات بنظره كانت صعبة وأمام فرق لا يستهان بها، ويرى بان النقاط التي أهدرها الفريق كانت عنوة باستثناء الخسارة الغير مستحقة نتجت عن خلخل في تركيبة الفريق لعدم اكتمال صفوفه.

وبالنظر إلى أداء الفرق بعد انتهاء مرحلة الذهاب، فقد اعتبر الزغير هذا الدوري من أقوى محطات المنافسة التي واجهها الفريق منذ انتظام المنافسة، فهناك فرق قد أعززت بلاعبين بهدف الصعود، أثرت ايجابيا على ارتفاع المستوى وقوة المنافسة التي ربما يكون ضحيتها الفرق التي لم تحضر جيدا وتكثف جهودا في هذا الدوري.

وحول ما ينقص الموظفين، فقد تطرق الزغير إلى الجانب المادي وهو الأساس في تقدم مسيرة الفريق، مشيرا إلى الدعم المالي المعدوم لهذه المؤسسة واعتمادها على الجهات الرسمية والخاصة، وذلك اثر على الفريق بعدم إضافة أي عناصر خارج أبناء النادي، إضافة إلى التدريب على الملاعب الخماسية لقلة الإمكانيات، وعلى الصعيد الآخر داخل الميدان فلا تعزيز كما ذكر، واعتماد الفريق يعود على المراحل العمرية الذين يهتمون بهم وترفيعهم للفريق الأول.

ويؤمن الزغير بأحقية المنافسة، وطموح كل فريق للفوز والتأهل إلى درجة أعلى، لكن واقع الموظفين يفرض خصوصية هذا الطموح، مبررا بعدم القدرة على التماشي مع الاحتراف ومتطلباته، والعمل بجهود مضاعفة يكمن في الحفاظ على هذه المؤسسة المقدسية واستمرار مشاركة الفريق في مختلف المنافسات، والاعتماد بشكل أساسي على أبناء النادي من مختلف الفئات العمرية.

وقد كشف الزغير عن الخطة الأساسية له كمدير فني للفريق، حيث يصب اهتمامه في الحفاظ على البقاء في نفس الدرجة هذا الموسم حتى يتسنى اللعب في دوري منتظم يحفز ويشجع اللاعبين على التدريب وإعطاء ما يملكون من مواهب، وكذلك ينظر بجديه إلى الفئات العمرية للاعتناء بها لرفد الفريق الأول، والموظفين يحتوي على فرق مختلفة وتنافس في معظم البطولات المحلية وبنتائج مرضية.

ولم يخف الزغير حقيقة المنافسة الواضحة في هذا الدوري، وقد ربط ذلك مع سابق المواسم ووضع الموظفين في البطولات السابقة، وأشار بصراحة أن الفريق لا يستقر ليس لضعفه ولكن لزيادة تعزيز الأندية وهذا ما هو متعارف عليه، ويتوقع أن تبقى الصدارة سلوانية مع منافسة لفريق القوات وجبل الزيتون.
أما عن مباراة الكأس أمام فريق الظاهرية فقد اعتبر النتيجة مرضيه جدا، خاصة أن الفريق كان ندا قويا لفريق سيشارك في البطولة الآسيوية، وهو بطل دوري المحترفين ويمتلك أكثر من لاعب في المنتخب الوطني الفلسطيني، ولم يكن الموظفين لقمه سهله لفريق الظاهرية، بل كان ندرا قويا طوال المباراة، وقد هدد اللاعبين مرمى الغزلان في أكثر من مناسبة، ولكن رعونة التسجيل أمام المرمى حالت دون ذلك، وفي النهاية خسرنا المباراة وكسبنا احترام جماهير الظاهرية وكسبنا فريقنا أمام جماهيره.