السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تستنكر الاعتداء على هيئة إغاثة المرضى في اليرموك

نشر بتاريخ: 10/01/2014 ( آخر تحديث: 10/01/2014 الساعة: 14:40 )
رام الله - معا - استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية "الاعتداء الآثم" على هيئة إغاثة المرضى المحاصرين في مخيم اليرموك، والذي أدى الى إصابة رئيس الهيئة واحد الكوادر القيادية لجبهة التحرير الفلسطينية في سوريا المناضل فؤاد العمر، بطلقة قناص اخترقت صدره بمحاذاة القلب، ونقل على أثرها للعلاج في حالة خطرة.

واعتبرت الجبهة أن هذا "الحادث الإجرامي الذي استهدف هيئة الإغاثة، وأدى الى إعاقة خروج مائة حالة مرضية من مخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من 180 يوم كدفعة أولى، إنما يهدف الى إطالة أمد الحصار على المخيم، وإيقاع المزيد من ضحايا الجوع والقنص والقصف المتواصل لأبناء المخيم".

ودعت الجبهة أطراف الصراع لوقف القصف والاشتباكات على الفور، وتوفير الأجواء الملائمة لإخراج كافة المرضى من المخيم للعلاج، وفتح ممرات آمنة لإدخال المواد الغذائية والطبية بشكل عاجل، وتوفير البيئة المناسبة لعمل اللجنة الفلسطينية المكلفة بمفاوضة المسلحين لإخراجهم من المخيم، وتطبيق بنود مبادرة منظمة التحرير الفلسطينية الهادفة الى فك الحصار عن مخيم اليرموك وإعادة أهله اليه، وإبعاد وتحييد أبناء شعبنا في كافة المخيمات عن الصراع الداخلي الدموي في سوريا، والحفاظ على بقائهم امنين في مخيماتهم الى حين عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها في فلسطين عام النكبة على يد العصابات "الصهيونية".

من جهته جدد واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية دعوته لتدخل عاجل من قبل وكالة الغوث وكافة المؤسسات الدولية، للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية لإغاثة عشرون ألف لاجئ من أبناء شعبنا في اليرموك، اللذين يتعرضون للموت جوعا جراء الحصار الخانق المفروض عليهم، والعمل على إغاثتهم على الفور وقبل فوات الأوان.

كما دعا أبو يوسف كافة المؤسسات الدولية، والدول المؤثرة في الصراع الداخلي في سوريا، والمجتمع الدولي للتدخل العاجل، لتوفير الحماية ومساعدة أبناء شعبنا اللاجئ في سوريا ممن بقوا داخل مخيماتهم، أو من هجّر منها الى مناطق ودول مختلفة تحت ظروف قاسية، للخروج من محنة مأساة نزوحهم الجديدة، وتمكينهم من العودة الى مخيماتهم وصولا الى عودتهم الى مدنهم وقراهم في فلسطين تنفيذا للشرعية الدولية، وعملا بالقرار الاممي 194.

وتمنى أبو يوسف باسمه وباسم رفاقه في قيادة الجبهة وكافة كوادرها وأعضائها في الوطن والشتات السلامة لفؤاد العمر، ولكافة الجرحى والشفاء العاجل لهم.