السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"نقابة الصحفيين" تفصل وتُسائل صحفيين اثنين

نشر بتاريخ: 10/01/2014 ( آخر تحديث: 10/01/2014 الساعة: 20:44 )
"نقابة الصحفيين" تفصل وتُسائل صحفيين اثنين
غزة- معا - قررت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين فصل أحد الصحفيين من أعضاءها من النقابة بشكل نهائي، وحرمانه من كل حقوقه النقابية، وتشكيل لجنة مساءلة لصحفي أخر، واتخاذ الإجراء المناسب بحقه "بعدما ثبت أنه بادر واستمر بالإساءة للنقابة ومؤسسيها وكوادرها".

واضدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانا توضيحيا حول ذلك وصل معا نسخة عنه جاء فيه "بعد تكرار التعرض للصحفيين وتعريض الجسم الصحفي للخطر، والمس والإساءة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين من بعض الصحفيين الذين يعملون ضمن أجندات شخصية، وتكرار المس بالنقابة وهيئاتها في غزة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت بث الفتنة والفرقة في الوسط الصحفي، رغم الأجواء الايجابية التي تسود المجتمع الفلسطيني، والتقدم على مسار المصالحة الداخلية، ومن أجل حماية الجسم الصحفي، وردع كل من توسل له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال الخارجة عن الجسم الصحفي، ولإعادة الاعتبار للصحفيين الذين تضرروا بشكل كبير بفعل هذه الإشاعات قررنا ما يلي :

1- قررت الأمانة العامة فصل الصحفي (ص. ي) من النقابة بشكل نهائي، وحرمانه من كل حقوقه النقابية.

2- تشكيل لجنة مسائلة للصحفي (ح. ن) بعدما تبث انه بادر واستمر في الإساءة للنقابة ومؤسسيها وكوادرها سواء في مواقع التواصل الاجتماعي وواصل التشكيك بالنقابة والعاملين فيها، واتخاذ الإجراء المناسب بحقه.

3- التأكيد على أن نقابة الصحفيين لن تسمح بأي حال من الأحوال استمرار التطاول على النقابة أو رموزها أو كوادرها أو أعضائها وستتخذ الإجراءات المناسبة لتحقيق هذا الهدف".

في حين ثمن المكتب الحركي المركزي للصحفيين موقف نقابة الصحفيين الفلسطينيين وبشكل خاص الامانة العامة للنقابة القاضي بفصل احد الصحفيين "اثر إمعانه في التطاول على نقابة الصحفيين وبعض الكوادر الصحفية الامر الذي يترتب عليه بث سموم الفتنة والفرقة في الجسم الصحفي والإساءة لسمعة النقابة".

وفي ذات السياق، دان المكتب الحركي المركزي للصحفيين في بيان له وصل معا نسخة عنه "امعان بعض العناصر التي تحسب نفسها على المجموع الصحفي الفلسطيني في التطاول والاساءة للصفة الاعتبارية لنقابة الصحفيين وبعض كوادرنا الصحفية من خلال توجيه الاتهامات والتجريح دون أي وازع من ضمير او التزام بأخلاقيات المهنة التي يحسبون انفسهم عليها ضاربين بعرض الحائط كل المفاهيم الوطنية الهادفة لإشاعة اجواء المصالحة وتعزيزها والالتفاف حول النقابة كمظلة وهيئة اعتبارية راعية لمصالح وحقوق المجموع الصحفي ومدافعة عنها في تعبير عن أجندات خاصة ذات ارتباطات خارجية تتناقض والمصلحة الوطنية الفلسطينية، لسنا بصدد الحديث عنها هنا".

وتابع "وفي ذات الوقت فان المكتب الحركي المركزي للصحفيين لن يسمح بالتطاول على أي كادر من كوادرنا الصحفية وسيكون مضطرا لفضح ارتباطات هذا البعض الذي سمح لنفسه بالإساءة لبعض رموزنا الصحفية ويطالب المرجعيات المهنية والتنظيمية لهم بإعلان مواقفها من هؤلاء الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ورفع الغطاء عنهم لتعريتهم وفضح نواياهم حماية للجسم الصحفي".