أسرى حركة فتح في "ريمون" ينضمون لحملة إغائة اليرموك
نشر بتاريخ: 11/01/2014 ( آخر تحديث: 11/01/2014 الساعة: 15:35 )
الخليل -معا - أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار اليوم السبت بأن أسرى حركة فتح في سجن "ريمون" قد قرروا التبرع بمبلغ (500 شيكل) من رواتبهم لصالح حملة إغاثة أهلنا في مخيم اليرموك في سوريا.
وقال النجار أن أسرى حركة فتح والبالغ عددهم (350) أسيرا، وجميعهم من ذوي الأحكام المؤبدة؛ قد اتخذوا قراراً جماعياً لإغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك.
وقال جمال الرجوب ممثل المعتقل إن أسرى الحركة يشعرون بالألم نتيجة ما يتعرض له أبناء شعبنا، وأنه رغم ما يتعرضون له داخل سجن "ريمون" من هجمة مسعورة ضدهم؛ إلا أنهم كما كانوا أوفياء لأبناء شعبنا عندما كانوا في ساحة الميدان فإنهم سيبقون كذلك رغم مرارة الاعتقال والظروف الصعبة.
ووجه أسرى حركة فتح نداء إلى كل جماهير الشعب الفلسطيني للوقوف إلى جانب أطفال مخيم اليرموك ودعمهم بكل ما يلزم، معتبرين أن ما يتعرض له أبناء شعبنا في الشتات جزء من مؤامرة دولية تستهدف صمودهم وتواجدهم في العالم، ومحاولة لاجتثاث الفلسطيني من كل أماكن تواجده، وان الأحداث والمجازر التي ترتكب في مخيم اليرموك قد أعادت لأذهانهم مجازر صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وكل مخيمات اللجوء الفلسطيني.
فيما أكد النجار بأن ما أعلنته الحركة الأسيرة في "ريمون" إنما هو موقف أصيل، يؤكد أنها السباقة دوماً في وفائها المنقطع النظير اتجاه قضايا أبناء شعبهم، مستذكرا وقفتهم لإنهاء الانقسام وإخراج وثيقة الأسرى، وأشار إلى أن الحركة الأسيرة يجب أن تكون المثال المحتذى به من قبل كل الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني.