اسري فلسطين: الأسير سامر عمر ضحية جديدة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد
نشر بتاريخ: 11/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 04:28 )
سلفيت - معا - قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الأسير سامر سيف الدين عامر (37 عاماً) من بلدة بروقين بمدينة سلفيت، هو ضحية جديدة من ضحايا سياسة الإهمال الطبي التي تتعبها سلطات إدارة السجون بحق الأسرى، حيث تراجعت صحته بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، وأصيب بمرض الضغط الدائم.
ونقلت أمينة الطويل الناطقة باسم المركز في الضفة عن عائلة الأسير أن نجلها تتدهور صحته بشكل مستمر ، بعد رفض إدارة سجن نفحة تقديم العلاج له منذ خمسة أشهر، وقد أصيب بمرض ضغط الدم من الدرجة الأولى، وبدأ يتعرض لنوبات من الإغماء المتكرر بشكل يومي، مما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء بأنه بحاجة إلى متابعة مستمرة وعلاج آخر غير الذي وصف له سابقاً، لكن مصلحة السجن لا زالت ترفض لغاية اليوم إعطائه العلاج المناسب رغم إلحاح الأسير سامر بتقديم طلب العلاج مراراً.
وأكدت العائلة أن معاناة نجلها الأسير بدأت منذ أكثر من عام حين أصيب بألم شديد في الرأس، ودوار مستمر، إضافة لألم في المفاصل، نقل حينها لعيادة السجن، ولم تقدم إدارة السجن له علاجا مناسباً، حيث قدمت له المسكنات فقط، وكذلك لم تجرى له التحاليل المناسبة لمعرفة سبب هذا التدهور في صحته ، الأمر الذي أدى الى تراجع وضعه الصحي الى حد خطير.
وناشدت عائلة الأسير كافة المؤسسات الحقوقية والمعنية التدخل السريع لإنقاذ حياة نجلها المحكوم بالسجن لمدة (20) عاما، والقابع في سجون الاحتلال منذ (14) عاما، حيث انه معتقل منذ 25/11/2000.
من جهتها حملت الطويل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الاسير سامر عامر، لرفضها تقديم العلاجات المناسبة لها مما ينذر بتعرض حياته للخطر الحقيقى اذا استمر الاحتلال فى الاستهتار بحياته.
جدير بالذكر أن والدة الأسير سامر وإخوته ممنوعون من زيارته بحجة الرفض الأمني، فيما توفيّ والده عام 2004 والذي كان دائم التمنّي بلقاء ابنه قبل الموت، لكن الاحتلال حرمه ذلك، ويتواجد حاليا في سجن ريمون الصحراوي.