عشرات الإصابات في صفوف الأمن خلال احتجاجات على الأونروا برام الله
نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 15:39 )
رام الله - معا - أكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الأمنية ان 40 رجل أمن اصيبوا اليوم الاحد خلال محاولة قوى الأمن اعادة فتح بعض الشوارع المؤدية إلى مدينة رام الله والتي اغلقها شبان محتجون على "انعدام خدمات وكالة الغوث" في مخيم الجلزون.
من ناحيتها أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها قدمت الاسعاف لاربعة مواطنين اصيبوا خلال الاحداث في رام الله.
ومن بين المصابين مدير شرطة رام الله المقدم عمر البزور الذي اصيب في عينه.
وكان عشرات الشبان قد اغلقوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، شارع رام الله نابلس بمحاذاة مخيم الجلزون وشارع رام الله القدس المحاذي لمخيم الامعري وشارع سردا؛ وذلك للاحتجاج على انعدام الخدمات داخل المخيمات، جراء استمرار إضراب العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وعدم اكتراث الوكالة بهذا الإضراب.
وأغلق الشبان الطرق المؤدية إلى مداخل مدينة رام الله بالاطارات المشتعلة والحجارة احتجاجا على المماطلة في تلبية طلبات موظفي "الاونروا".
وجراء الاغلاق تكدست السيارات في الشوارع التي تربط رام الله مع مدن شمال وجنوب الضفة واضطر بعضهم إلى تغيير اتجاههم من خلال طرق بديلة.
وجاءت عملية إغلاق الشوارع في إطار الخطوات التصعيدية التي أعلنتها اللجان الشعبية في المخيمات، في أعقاب قيامهم يوم الخميس بإغلاق الشارع لفترة، وإلقاء النفايات التي تكدست جراء الإضراب في الشوارع، في ظل رغبة بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية إن واصلت الوكالة عدم الاستجابة لمطالب العاملين العرب، واستمر الإضراب.
وأكد ناشطون من مخيم الجلزون إن اللجان الشعبية ستواصل عملياتها التصعيدية للضغط على الوكالة والحومة الفلسطينية من أجل بدء الحوار مع اتحاد العاملين العرب، لحل الأزمة المتأزمة بين الطرفين، لإنهاء الإضراب وعودة الخدمات إلى المخيمات.
وتشتكي المخيمات من سياسة ممنهجة تتبعها كما يقول رؤساء اللجان الشعبية، من خلال تقليص الخدمات المقدمة لهم من قبل الوكالة بداعي وجود عجز مالي تعانيه الوكالة، والذي بدأ يؤثر على غياب الخدمات عن المخيمات.