السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: جهود لإنقاذ أهالي اليرموك من الموت

نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 12:23 )
رام الله- معا - قال الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن جهود المنظمة لإنقاذ أهالي مخيم اليرموك متواصلة مع جميع الأطراف السورية سواء النظام أو المسلحين، مشدداً على أن الأوضاع في اليرموك باتت كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة ما تبقى من اللاجئين في المخيم.

وأضاف أبو يوسف أن وفدا من منظمة التحرير يتواجد حالياً في العاصمة السورية دمشق لبحث حل أزمة مخيم اليرموك وإدخال المساعدات العاجلة لأهالي المخيم، الذين باتت حياتهم مهددة في كل لحظة وخاصة بعد الصور البشعة التي شاهدها العالم أجمع نتيجة نقص الغذاء والدواء والحصار المتواصل على المخيم.

وأشار امين عام جبهة التحرير إلى أن منظمة التحرير تسعى لتطبيق المبادرة التي أقرتها مسبقا واستندت إلى خروج المسلحين من المخيم وعودة اللاجئين إليه وحل مشكلات اللاجئين لحين توفر حل سياسي على قاعدة ما تبنته جميع الفصائل، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً هي العمل على فتح ممر آمن لإدخال المساعدات إلى اللاجئين المحاصرين في اليرموك.

وتحدث أبو يوسف عن اتصالات تجري مع كافة الأطراف لإيجاد حل سياسي عاجل وفوري لإنقاذ اللاجئين من الموت المحقق وأن الجهود التي تبذلها منظمة التحرير لفتح ممر انساني تأتي بالتنسيق والاتصال مع كل الاطراف المؤثرين ومن ضمنهم الدولة السورية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأطراف عربية.

وأكد أبو يوسف ارتقاء ما يقارب (2000) شهيد فلسطيني في الاحداث التي وقعت بسوريا، بجانب الاف الجرحى والمعتقلين والمفقودين، وسط تدمير طال كل المخيمات الفلسطينية بدءاً في مخيم اللاذقية مروراً بدرعا وصولا بمخيم اليرموك.

وقال إن هناك تفسيرات بان فشل المبادرات السياسية بإنهاء (ازمة مخيم اليرموك)، تشير الى أن اطراف تحاول تهجير الفلسطينيين مرة اخرى وتدفع باتجاه افراغ المخيمات لضرب حق العودة الى ديارهم التي هجروا منها.

وطالب بضرورة تطبيق المبادرة التي قدمتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تنص على الانسحاب الكامل لجميع المسلحين من داخل المخيم تمهيدا لعوده آمنة لسكانه الذين هجروا منه بسبب الاحداث الدامية.

ولفت أبو يوسف أن هناك محاولة جرت من قبل الفصائل أول من أمس لإدخال مساعدات عاجلة للمخيم وإخراج المرضى لتلقي العلاج إلا أن محاولتهم باءت بالفشل؛ نتيجة رصاص القناصة التي استهدفت الفصائل مما أدى لإصابة العديد منهم على أبواب المخيم.