الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد شبابي يشارك الكنيسة الأرثوذوكسية أعيادهم بغزة

نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 16:03 )
غزة - معا - قدم الملتقى الشبابي للتسامح بمؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية بمشاركة وفد يضم 40 شابا وشابه شجرة عيد الميلاد المجيد كهدية رمزية لكنيسة برفيريوس وتسلم الشجرة المطران اليوناني أليكسوس وعدد من وكلاء الكنيسة الأرثوذوكسية العربية بغزة.

وأوضح مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية عمر شعبان أن الشعب الفلسطيني شعب واحد, مؤكدا "ليس هناك ما يميز بين فئات الشعب الفلسطيني فكلنا يد واحدة ونعتز بهويتنا الفلسطينية, نحن أتينا من مختلف القطاعات لنؤكد على ضرورة الترابط الديني والمجتمعي بيننا كشعب فلسطيني واحد".

وقال: "نحن اليوم نهنئ جزء أصيل من مكونات الشعب الفلسطيني، كي نؤكد على وحدة نسيجنا الوطني، خاصة وأننا نتميز في فلسطين بعدم وجود صراع طائفي بين المسيحيين والمسلمين، حيث أن المسيحيين عاشوا في محبة وسلام جنباً الى جنب مع اخوتهم المسلمين. |260046|

من جانبه؛ عبر مطران الطائفة الأرثوذوكسية في قطاع غزة "أليكسوس" عن سعادته الغامرة بالزيارة التي نظمها الملتقى الشبابي، موضحاً العلاقة المتينة التي تجمع المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة على مر الأزمان، وقال: "نحن أخوة ولا يوجد بيننا أي خلاف، وعلاقتنا طيبة وأثنى المطران أليكوس على جهود الملتقى الشبابي واللفتة الطيبة التي قام بها، موضحاً أن العلاقة تكاملية وجميلة بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة، وأنهم يتعاملوا بروح الاخاء وروح الشعب الواحد، وتمنى أن يكون العام الجديد عام وحبة وسلام ووئام.

وزين وفد الملتقى الشبابي شجرة عيد الميلاد المجيد، وشكروا ممثلي الكنيسة على استقبالهم للوفد وترحيبهم الحار, لافتين الى أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وأنه لا يوجد ما يفرق الشعب الفلسطيني على أساس الدين، وتمنوا أن تحمل الأيام القادمة الخير للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.

بدوره؛ عرض مدير العلاقات العامة في دائرة الشؤون المسيحية بكنيسة بيرفيروس بغزة كامل عيّاد تاريخ الكنيسة الذي يعود الى ما يزيد عن ألف وستمائة سنة، موضحاً أن الكنيسة تعتبر ثالث أقدم كنيسة في فلسطين، وبنيت عام 402م واستمر البناء فيها خمسة أعوام.

وتأتي هذه الزيارة التي نفذها الملتقى بمناسبة عيد الميلاد المجيد تأكيداً على استمرارية الأنشطة التي ينفذها الملتقى والتي زار خلالها العديد الأماكن الأثرية حيث كانت الكنيسة إحدى هذه الأماكن, وشارك في هذه الزيارة شباب مسلمين ومسيحيين.