طوباس- تشكل لجنة شعبية لجمع التبرعات لإغاثة اهلنا في مخيم اليرموك

طوباس -معا - ترأس محافظ طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي صباح اليوم في قاعة المحافظة اجتماعا لبحث الية جمع تبرعات مالية من اجل نصرة ابناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك والذين يعانون من حصار خانق ادى الى استشهاد عشرات ألاجئين الفلسطينيين بالمخيم نتيجة الجوع ونقص المواد الغذائية والأدوية .

وحضر الاجتماع ممثلي المؤسسات الامنية و الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني والاتحادات والنقابات وجامعة القدس المفتوحة والهيئات المحلية وكادر المحافظة .

وأكد المحافظ الخندقجي في بداية الاجتماع سعي الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لوضع حد لمعاناة ابناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك من خلال التواصل مع كافى الاطراف في سوريا عبر وفد منظمة التحرير المتواجد في سوريا ومحاولاته ادخال شحنات الاغذية والأدوية للمخيم المحاصر وإنهاء كافة المظاهر المسلحة وتحييد اللاجئين الفلسطينيين من الاقتتال الدائر في سوريا تأكيدا على نهج الرئيس ومنظمة التحرير بعدم التدخل بشؤون الدول العربية وحيادية الموقف تجاه ماجرى ويجري في الدول العربية الشقيقة.

وأشار المحافظ الخندقجي الى ان هذا الاجتماع يأتي لبحث الترتيبات والآليات لجمع التبرعات من اجل نصرة ابناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك وتأكيدا على مبادرة السيد الرئيس التي اعلنها يوم امس بالخصوص .

وأضاف المحافظ " ان حملتنا ستأتي اسنادا لحملة وزارة الاوقاف " اغيثوهم " و من خلال تشكيل لجنة شعبية يكون دورها جمع التبرعات عبر كوبونات رسمية ويتسلم اعضاء اللجنة مهام جمع التبرعات من خلال الهيئات المحلية ممثلة بالحكم المحلي والمؤسسات الاهلية وفصائل العمل الوطني والاتحادات والنقابات والمدارس .

ودعا المحافظ الخندقجي ابناء المحافظة الى انجاح الحملة والوقوف مع اخوتهم في مخيم اليرموك وان تكون الحملة من منطلق التكافل الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والذي اثبت تلاحمه من خلال الاحداث التي مر بها الشعب الفلسطيني على مر التاريخ وتحييد الخطاب السياسي من الحملة وعدم تجيير الموقف الفلسطيني لطرف دون الاخر ، مؤكدا " اننا ننحاز لأطفال وشيوخ ونساء ورجال مخيم اليرموك الذي يبحث عن العودة لوطن هُجر منه وليس لشيء آخر " .

ودعا المجتمعون الى وقفة تضامنية يوم الاربعاء القادم الساعة الحادية عشر صباحا وسط مدينة طوباس نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك ورفضا لما يعاونوه من حصار جائر قضى خلاله العشرات منهم جوعا بين ازقة المخيم .