الأسير حريبات يعيش في ظروف قاسية في العزل الانفرادي

رام الله -معا- نقل محامي وزارة الاسرى رامي العلمي رسالة الأسير الفلسطيني المريض يسرى عطية محمد المصري 30 سنة سكان قطاع غزة والمحكوم 20 عاماً والذي يقبع في سجن ايشل الإسرائيلي، موجهة إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية يقول فيها:

انه يعيش في أيامه الأخيرة، ويطالب بالعمل من اجل الإفراج عنه حتى يموت بين أهله، وقد استفحل المرض معه بسبب معاناته من سرطان خبيث في الغدد الدرقية وأصبح المرض متفشياً في كل أنحاء جسمه، وبعد استئصال الغدة بتاريخ 3/12/2013 أصبح يشكو من آلام شديدة في كل أنحاء جسمه من ضيق تنفس والدوخة وفقدان البصر والهزال والإرهاق الشديد.

وقال الأسير المصري في رسالته ان إدارة السجن قامت بتهديده في حال تسريب معلومات للخارج عن أحواله الصحية، وأنها ستقوم بقمعه ووضعه في العزل الانفرادي وان إدارة السجون لا زالت تماطل في إجراء الفحوصات له لمعرفة مدى انتشار المرض في جسمه، وخاصة ان آلامه مستمرة على مدار الساعة.

وقال ان الأطباء زادوا من جرعات الدواء من 50 ملغم إلى 100ملغم بسبب المضاعفات الصحية التي جرت له بعد إجراء العملية وبان الأعراض التي يتعرض لها قبل العملية لا زالت لديه حيث يعاني من صداع دائم وآلام في الرقبة وحرارة وصعوبة في البلع وهزال في الجسم ودوخة ونقص في الوزن.

ومن جهة أخرى حذر محامي وزارة الاسرى رامي العلمي من خطورة الحالة النفسية للأسير إياد حريبات سكان دورا الخليل الذي يعاني من وضع نفسي سيء وحالة عصبية وقد تم زجه في زنازين عزل ايشل بدلاً من علاجه حيث أوضاعه تزداد تدهوراً.