استمرار التحريض والعنصرية الاسرائيلية في الاعلام ضد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 13/01/2014 ( آخر تحديث: 13/01/2014 الساعة: 11:56 )
رام الله – معا – أكدت وزارة الإعلام، في تقرير لها، اليوم الاثنين، أن مسلسل التحريض الإسرائيلي لا يتوقف، بل تستمر عملية غسيل الدماغ بعدة مستويات، مروراً بكل المراحل العمرية بدءاً برياض الأطفال، مروراً بالمرحلة الابتدائية ثم الثانوية ثم الجامعية، وعندما يخرج الطالب من دائرة تأثير المؤسسة التعليمية يأتي دور الاعلام الذي يكمل الدائرة في نظام مخطط وممنهج، له وسائله وأهدافه، ليصل في النهاية إلى جندي مبرمج لا يتردد في قتل طفل فلسطيني، ولا يعنيه شيئا ان تنجب امرأة فلسطينية طفلا على الحاجز بعد منعها من الوصول إلى المستشفى دون مبرر.
وقدم الوزارة في تقرير لها، نماذج من التحريض الإسرائيلي في وسائل الاعلام، وقالت: يُقدم الحاخام المتطرف شلومو أفنيري أجوبة على أسئلة دينية يُرسلها اليهود المتدينون لصحيفة "ماكور ريشون الدينية، وأجاب الحاخام على سؤال أرسله أحد القراء حول تأثير الاسم على شخصية الإنسان: الاسم لا يؤثر على شخصية الإنسان. إسماعيل هو اسم جميل، لكن إسماعيل كان شريرا. وكان عكس اسمه".
وقالت الوزارة أن الصحف الدينية توجه بشكل مستمر إساءات بالغة للنبي إسماعيل الذي يُرمز إليه بصفته "أب العرب"، استنادًا على آية توراتية تصفه بـ "الإنسان الوحشي".
وأشارت الوزارة أن أن موقع "ان أف سي" نشر بتاريخ 17.9.2013 مقالة عنصرية كتبتها الناقدة الفنية "عليس بليطنطال" انتقدت من خلالها طرح موضوع العنصرية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل اثناء بحثهم عن شقق للسكن في المناطق اليهودية. واعتبرت ان سكن العرب بقرب اليهود خطر وجودي يجب منعه، وانه من الافضل للعرب ان يغادروا البلاد ويتركوها لليهود، كما زعمت. وقالت :هل علينا الاعتذار لأننا نرغب بالمحافظة على وجودونا بواسطة الانعزال، مع المحافظة على ثقافتنا، ديننا وعاداتنا؟
وأضافت: نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 7.1.2013 مقالة كتبها موشيه حسداي، أثنى من خلالها على مجموعة "فتية التلال"، التي تضم فتية مستوطنين يقومون بإعتداءات ممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين في إطار ما يُعرف بعمليات "دفع الثمن". ووصف الكاتب هؤلاء الفتية بـ "المقدسين" و "أبطال التوراة".
وأوضحت الوزارة أن موقع "كيكار هشبات" الديني نشر بتاريخ 1-11-2013 مقالة عنصرية بقلم الحاخام "نير بن آرتسي"حول ثورات الربيع العربي حيث ادعى بأن "ما يجري في الوطن العربي هو حرب يخوضها الله ضد العرب لإشغالهم بأنفسهم وكف يدهم عن إسرائيل".
وأكدت الوزارة نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 3.6.2013 مقالة كتبها "اليكيم هعتسني" ادعى من خلالها ان "من أنقذ دولة اسرائيل من أن تكون ثنائية القومية كان خروج العرب، وذلك خلال حرب الاستقلال التي نتج عنها أغلبية يهودية ديموقراطية ودولة يهودية".
كما نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 12.6.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم انتقد من خلالها توزيع أقنعة واقية على المواطنين العرب لاستخدامها في حال التعرض لهجمات صواريخ كيماوية محتملة.
ولفتت الوزارة إلى أن موقع "ان اف سي" نشر بتاريخ 28.5.2013 مقالة عنصرية كتبها موشيه حسداي، ادعى من خلالها أن "أفعال المسلمين وبضمنهم الفلسطينيين هي امتداد للنازية"، وأن دولة فلسطينية ستمارس "الوحشية البربرية" ضد الإسرائيليين، كما نشر بتاريخ 5.3.2013 مقالة عنصرية كتبها "موشيه حسداي" وصف من خلالها من اعتبرهم "إرهابيين عرب" بـ "الحيوانات المفترسة"، كما نشر بتاريخ 11.2.2013 مقالة عنصرية كتبها "بوعاز شابيرا" وصف من خلالها العرب بـ "القتلة"، كما قال أن "لا مكان للعرب في دولة اليهود".
وأضافت الوزارة: نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 30.5.2013 مقالة كتبها "عيدان أفوهاف" برّر من خلالها الفصل العنصري بين الطلاب العرب واليهود في مدينة الملاهي "سوبر لاند"، وذلك بعد امتناع إدارتها عن استقبال طلاب عرب في "ايام مغلقة لليهود فقط"، على حد تعبير ادارة الملاهي. وادعى افوهاف ان الفصل بين الطلاب ليس عملًا عنصريًا.
وبينت الوزارة أن صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 24.2.2013 مقالة كتبها "نداف شرغاي" حرّض من خلالها على استخدام النار الحيّة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية وعدم تقييد نشاطات الجيش الاسرائيلي من خلال فرض تقييدات قانونية على العمليات العسكرية.
وقالت الوزارة في تقريرها: نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.2.2013 مقالة كتبها زئيف جابوتنسكي وادعى من خلالها أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية يعني ان هذه الدولة ستكون "بؤرة للإرهاب" مما يُشكل خطرًا على وجود إسرائيل.
وخلص تقرير الوزارة: نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 14.1.2013 مقابلة اجرتها "نوريت جرينجر" مع د. "مردخاي كيدار" المحاضر في جامعة "بار-ايلان" الإسرائيلية، حول الإسلام. وكتبت جرينجر في مقدمة المقابلة: "أنا أرى بالإسلام عدو كل من هو غير مسلم. لا يوجد أفضل من أن نزود الجمهور بمعلومات وصورة واضحة عندما نتحدث حول الإسلام".