باحثون يؤكدون على أهمية الحشود الجماهيرية لمواجهة تقليصات الأونروا
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 13:55 )
غزة- معا - أوصى باحثون ومختصون وأساتذة جامعات وأكاديميون على ضرورة التركيز على الحشود الجماهيرية والبعد الشعبي لقضية اللاجئين سواء بالإعتصامات والوقفات لمواجهة سياسة الوكالة في التقليصات.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمتها اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير والتي جاءت تحت عنوان "كيفية مواجهة تقليصات وكالة الغوث "بمشاركة من أساتذة جامعات وباحتين في شؤون اللاجئين بالإضافة إلى عدد من رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية وممثلي العديد من مؤسسات المجتمع المدني ورئيس بلدية المغازي محمد النجار وعدد من الذين حرموا من مساعدات الوكالة الأخيرة وذلك في مقر اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم البريج.
وأوضح الباحثون والمختصون في قضايا اللاجئين انه لنجاح هذه الإعتصامات والوقفات الاحتجاجية يجب أن تساندها تغطية إعلامية صادقة من خلال وسائل مختلفة.
وطالب الباحثون والمختصون بإنشاء مركز متخصص للمعلومات والإحصاء يهدف إلى أرشفة القضايا وإظهارها للجميع مع تكوين جسم قوي للدفاع عن قضايا وحقوق اللاجئين يشارك فيه مختصين وباحتين وممثلي الفصائل ومثقفين وأندية ومراكز النشاط النسائي بحيث يكون هذا الجسم ممثلا عن مخيمات اللاجئين تنصب مهامه على تقديم أولويات اللاجئين.
ودعا المختصون رؤساء اللجان الشعبية إلى الدعوة لاجتماع عاجل في أقرب وقت ممكن لعرض مطالب الورشة ومناقشة مقترح تشكيل مؤتمر للاجئين تحت إطار منظمة التحرير وبهدف دمج كل فئات اللاجئين وتنبثق عنه لجان مختصة بهذا الشأن.
وأوصى الباحثون في الورشة والتي أدارها الباحث الدكتور ناصر اليافاوي إلى أهمية أن يكون مشاركين خارج نطاق اللجان وذلك بهدف تطوير العمل لمواجهة تقليصات الوكالة والحد منها وتفعيل الشارع.
بدوره أكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج حسن جبريل في كلمته بأن ما تقوم به وكالة الغوث من محاولات للتخلي عن مسئولياتها وواجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين ببرنامج التقليص المتراكم والتدريجي مؤشر خطير لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه.
واعتبر جبريل أن هذه السياسة تأتي مع اشتداد الحصار وارتفاع نسبة البطالة والفقر في مجتمعنا الفلسطيني مما أصبح يهدد مصالح الفئات الفقيرة والمهمشة خاصة فئات العمال ومحدودي الدخل.