السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول أمني مصري: سنعمل على تصفية وتدمير حماس بكل الطرق

نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 19:31 )
بيت لحم- معا - ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن مصر الآن وبعد إنهاء حكم الإخوان، تحاول تقويض حليفتها حركة حماس.

وأوضحت الوكالة العالمية، أن ذلك المخطط ينطوي على التعاون مع "فتح" - العدو السياسي اللدود لحماس ودعم أنشطة جماعات مكافحة حماس في قطاع غزة لكبح جماحها، لافتة إلى أن تحقيقه قد يستغرق سنوات عدة.

وأشارت في الوقت نفسه، إلى أن مصر بدأت بالفعل تنفيذ خطتها لتقويض حركة حماس الموالية لجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية"، في أعقاب الإطاحة بمحمد مرسي 3 يوليو العام الماضي، من خلال التأثير على اقتصاد غزة عن طريق تدمير الـ 1200 نفق المُستخدمين لتهريب المواد الغذائية والسيارات والأسلحة إلى القطاع الساحلي.

ووفقًا لمسؤولين مصريين، فإن القاهرة الآن أصبحت أكثر طموحا وسعيا للقضاء على المنظمات والجماعات الإرهابية المسلحة التي تهدد أمنها القومي.

وفي هذا الصدد، توقّعت المصادر أن تتهاوى حركة حماس وتلقى نفس المصير البائس الذي آلت إليه حليفتها "الإخوان المسلمين"، من خلال تعرّضها لتظاهرات حاشدة يمكن أن تشل حركة حماس التي بدأت في السيطرة على قطاع غزة عام 2007 بعد نشوب "حرب أهلية قصيرة" مع حركة فتح التي يترأسها الزعيم الفلسطيني محمود عباس.

من جانبه، قال مسئول أمني بارز- رفض ذكر إسمه لحساسية القضية- لوكالة رويترز: "لا يمكن التخلص من إرهاب الإخوان في مصر بدون القضاء على إرهاب حلفائها في قطاع غزة الواقعة على حدودنا".

وقال أيضا أن هذا يأتي في أعقاب الكشف عن دعم حماس للجماعات التكفيرية الإرهابية المُسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة، وتكثيف هجماتها ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي المقابل، قال سامي أبو زهري - المتحدث بإسم حماس لـ "رويترز": إن حماس لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، رافضا الاتهامات الموجهة للحركة، ومعتبرا أنها محاولة للتحريض على العنف وإثارة الفوضى.

على صعيد متصل، قال مسؤولون بارزون لـ "رويترز" إن الاتصالات بين مصر وفتح لا تزال مُقتصرة في الوقت الراهن على مناقشة سبل تقويض حماس، ممتنعين ذكر أسماء الفلسطينيين المشاركين في تلك المناقشات، أو إعطاء تفاصيل حول عدد الجتماعات التي تم عقدها بين الجانبين لبحث تلك المسألة.