الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرسالة السامية للرياضة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 19:16 )
كتب : جهاد أبو قينص
على الرغم من ما يتعرض طريق الرياضة الفلسطينية من مصاعب ومعوقات إلا أن أصالة شعبنا الفلسطيني وحكمت كوادر الرياضية تقف دائما سدا منيعا أمام كل التجاوزات التي قد تحدث هنا أو هناك في مسيرتنا الرياضية .

إن ثقافة وتراث شعبنا وتاريخ الرياضة الفلسطينية والذي ينتج من الروح الوطنية الفلسطينية يسوده دائما وأبدا التسامح والمحبة والإخاء لأنة ينطلق من أصالة هذا هذا الشعب الفلسطيني والذي قدم الغالي والنفيس من أجل الوطن والدفاع عن حقوقه المشروعة وصولا إلي إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقد تعترض الرياضة الفلسطينية لبعض التحديات التي قد تؤثر علي المسيرة الرياضية ولكن الروح الوطنية .

إن هذه الروح الوطنية الرياضية سادت منذ القدم مستمدة من روح التسامح والمحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبين الفرق الرياضية والنوادي الرياضية التي كانت دائما تحرص علي إظهار الوجه الحسن والمشرق للرياضة الفلسطينية مسترشدة بتضحيات أبناء الحركة الرياضية من أجل الوطن أمام العالم فمنهم الشهداء والأسري والجرحى وكان منهم القيادات الوطنية ولازالت تضحي من أجل الوطن .

لذلك فأنني أتذكر دائما بهذا التراث وهذا التاريخ الفلسطيني الرياضي العريق الذي يوجب علينا علينا الإقتداء بة والمحافظة علي ثقافة التسامح والمحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الفرق الرياضية وأبناء الجماهير الرياضية الفلسطينية التي تربت علي أيدي الشهداء العظام منهم الشهداء ياسر عرفات والياسين والشقاقي وأبو علي مصطفي الذين كان شعارهم دائما الوحدة الوطنية الوحدة الوطنية يجب علينا أن نرسل رسالة سامية بأن أبناء فلسطين ورياضية وجماهيره تسعي إلي توحيد الصفوف ونبذ العنف وإفشاء ثقافة المحبة والتسامح .