الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا رياضة باستثناءات

نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 18:49 )
بقلم : بهاء أبو شرخ

يجدر بي في البداية الاعتراف أن ما حققه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يستحق الإشادة والثناء . وأنا لست بصدد ذكر هذه الانجازات عددا بقدر ما سأذكر تحديدا الانجاز الأهم وهو وضع فلسطين على خارطة الكرة العالمية وجعلها من الثوابت في عدد كبير من المحافل الرياضية .

لكن الأمر الأكثر أهمية أن يحافظ الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مكتسبات هذه المؤسسة وان يستمر في محاولات البناء عليها قدر الإمكان لتقوية الكيان الرياضي الفلسطيني والسير به قدما إلى الأمام .

بناءا على ما تقدم فان هناك محوريين أساسيين يجب الحديث عنهما :

أولهما ....قوة المؤسسة تكمن في قوة رأسها " أي فيمن يترأسها " واللواء جبريل الرجوب رجل معروف بأنه صلب في مواقفه وبالتالي على سيادته أن يوصل لكل مكونات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وحديثي هنا يخص أعضاء اللجان المختلفة واقعا مفاده بأن لا قرار إلا بالإجماع ولا استثناءات مطلقا تحت أي من الاعتبارات .

ثانيهما....كرة القدم تحتاج للحزم وهذا الباب ينقلني للحديث عن ما يسمى بالاستثناءات . فلا مجال لمثل هذه الاستثناءات في كرة القدم وإن حصل هذا الأمر فأننا سنبدو في إدارتنا لكرة القدم الفلسطينية كفيل أعمى في معرض للأواني الصينية .

إتحادنا الموقر ....لا مجال لما يسمى بالاستثناءات في كرة القدم لأنها وبكل تأكيد تعني مجاملات بكل معنى الكلمة وباعتبارك الجهة المسؤولة عن تنظيم أمور كرة القدم فيجب ان تكون على نفس المسافة بين جميع الأندية فأنت القبة التي تضم الجميع .

قرار حرمان لاعبي الداخل الذين لعبوا في النصف الأول من دوري جوال للمحترفين، ثم لعبوا في دوريات الداخل قرار صائب ويجب الإبقاء عليه . وعلى الاتحاد أن يقف في وجه أي محاولة للالتفاف على هذا القرار والضرب بيد من حديد ضد من تسول له نفسه أن يظهر كرتنا الفلسطينية بأنها تدار بالدلة والفنجان .

للجميع بلا استثناء .......لا مجال للاستثناءات في كرة القدم
للحديث بقية