الوحيدي يؤكد أن الأطفال من مواليد النطف والسجون بحاجة إلى متابعة
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 06:57 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأطفال الفلسطينيين من مواليد النطف المنوية المهربة والأطفال الذين ولدوا في سجون الإحتلال الإسرائيلي هم بحاجة إلى متابعة ورعاية حقيقية على الصعد الوطنية والطبية أو التعليمية أو الإجتماعية .
وقال الوحيدي أن هؤلاء الأطفال الذين ولدوا داخل السجون أو بتهريب النطف المنوية يشكلون حالة نضالية فلسطينية فريدة وعلى المجتمع الفلسطيني رسميا وشعبيا وفصائليا ومؤسساتيا أن يرعى هذه الحالة النضالية من أجل صياغة التاريخ الفلسطيني بكل تفاصيله دون الإستناد إلى أقلام أجنبية لا تراعي المشهد الإنساني في هذه الحالة .
وشدد على ضرورة أن تنهض أقلام الأدباء والكتاب والمختصين والباحثين والحقوقيين والإعلاميين وأنشطة المؤسسات بدورها الكامل في مواجهة السياسات والتصنيفات والمعايير العنصرية الإسرائيلية التي تحرم الأطفال الذين ولدوا من خلال النطف المنوية المهربة من زيارة آبائهم الأسرى بحجة عدم وجود صلة قرابة أو تحت إنكار الأبوة .
ودعا نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خلال لقاء مباشر عبر فضائية هنا القدس إلى هبة إسنادية نوعية من أجل فضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى مشيرا إلى عدد من أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين ولدوا أثناء فترة الأسر وكان آخرهم الطفل يوسف محمد الزق وهو ابن الأسيرة المحررة فاطمة الزق موضحا أن الطفل يوسف كبر ودخل المدرسة في حين لم يجد تلك المتابعة الحقيقية الخارجية ( إعلاميا وتعليميا ) إنطلاقا من أن حالته نضالية بامتياز ويجب أن يكون دائما في صدارة الأعمال الخاصة بالأطفال ونضالات الأسرى .
وأشار إلى الطفل " مهند " وهو ابن الأسير عمار الزبن والذي ولد من نطفة مهربة وقام الإحتلال بحرمانه من زيارة أبيه بحجة عدم وجود صلة قرابة ومؤخرا ولادة الطفل " الحسن " وهو ابن الأسير تامر الزعانين من شمال قطاع غزة والذي ولد في 10 يناير 2014 وهم بحاجة إلى متابعة على طريق توثيق التاريخ الفلسطيني النضالي بالشكل الذي يرقى لعذابات الشعب الفلسطيني.