العالول: تحريض الحكومة الإسرائيلية على الرئيس يعكس سياستها العنصرية
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 12:47 )
رام الله -معا - قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم، إن تحريض الحكومة الإسرائيلية على الرئيس محمود عباس إستمرار لسياساتها القائمة على الإرهاب والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية، وممارساتها الميدانية القائمة على القتل والتهويد والإستيطان.
وكشف العالول في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية تتوقع خلال الأيام القادمة كماً كبيراً من الحملات الإسرائيلية التحريضية، بمختلف الوسائل على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، بهدف محاولة ثنيها عن مواصلة تمسكها بحقوق الشعب الفلسطينية الثابتة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تمتلك رؤيا لتحقيق السلام.
وأضاف: "العالم كله يعلم جيداً بأن الرئيس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية يمتلكون رؤية حريصة على تحقيق السلام العادل في المنطقة، وتسعى للسلام لكن دون أي مساس بالحقوق الوطنية لشعبنا، والتي كفلها القانون الدولي".
الشهيد "أبو إياد" كان أحد أعمدة الثورة:
وحول الذكرى الـ23 لإستشهاد القادة صلاح خلف أبو إياد ورفاقه، قال العالول إن "أبو إياد" كان أحد المناضلين والشهداء الإستثنائيين في مسار الثورة الفلسطينية وشكّل أحد الأعمدة التي قامت عليها.
وأضاف: "عندما نتحدث عن أبو إياد فإننا نتحدث عن رفيق درب ياسر عرفات وأبو جهاد منذ بدايات المسيرة منذ أن كانوا طلاباً وبدأوا بالنضال، وهؤلاء من أعمدة الثورة، وعندما اغتيل أبو اياد شكل هزة كبيرة للغاية في هذه المسيرة في نفوس زملاءه وتلاميذه".
ووصف العالول أبو اياد بالحالة المتميزة والمختلفة، فكان حارس أمن الثورة من خلال قيادة للعمل الأمني فيها، كان دائما الرجل المهاب وصاحب الكلمة الحاسمة في كل خلاف.
وأوضح العالول إن أبو إياد عمل على خلق علاقات أمنية لحركة فتح من خلال مسؤولياته الأمنية في الثورة، وفتح الكثير من الأبواب السياسية لها مع العديد من حركات التحرر العالمية.