الهباش: الإعتداء على المقدسات عنصرية واضطهاد ديني
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 14:06 )
رام الله - معا - استنكر الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي كان آخرها اشعال النيران بمدخل مسجد علي بن ابي طالب في بلدة ديراستيا قضاء سلفيت وخط شعارت عنصريه على جدرانه، واصفا هذا العمل بالعنصري والذي يعبر عن اضطهاد ديني صريح ضد الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.
وأضاف الهباش أن إعادة تجهيز المسجد قد وضعت موضع التنفيذ الفوري، وان المسجد سيشهد ورشة عمل على مدار الساعة ليكون جاهزا لاستقبال المصلين في اقرب وقت ممكن .
وأكد الهباش انه لم يعد هناك أماكن عباده آمنة في فلسطين في ظل الإعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وأن إقدام قوات الإحلال على تكرار اعتداءاتها على المقدسات من حرق وإغلاق ومنع الأذان ما هو إلا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الاحتلال.
واعتبر الهباش إن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هو بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم والعمل على وضع برنامج عملي على أرض الواقع لمواجهة هذه الهجمة المسعورة .
ودعا الهباش الشعب الفلسطيني الى مواجهة كل التحديات والاعتداءات على المقدسات، وان الحكومة الفلسطينية ستبقى الدرع الحصين لحماية أماكن العبادة حتى تتحقق أهدافنا الوطنية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .