ابو ليلى يستنكر احراق مسجد دير استيا ويدعو لتصعيد المقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 13:09 )
رام الله -معا - استنكر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقدام مجموعة من المستوطنين المتطرفين على احراق مسجد بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت صباح اليوم ، مؤكدا ان عمليات التخريب هذه تتم بدعم لا محدود من قبل المؤسسة الرسمية في اسرائيل التي تقدم لهم الدعم لتنفيذ اعتداءات على المواطنين العزل ، وان اعمال المستوطنين تتم أمام أعين جنود الاحتلال الذين يقدمون لهم الحماية، ولا يعملون على وقف هذه الجرائمهم.
وقال النائب ابو ليلى "ان اعتداء المستوطنين على مسجد دير استيا صباح اليوم ياتي في سياق اطلاق سلطات الاحتلال العنان لقطعان المستوطنين لتنفيذ هجمات ضد ابناء شعبنا وخير شاهد على ذلك اتساع رقعه هذه الهجمات في مناطق مختلفة من الاراضي المحتلة تحت شعارات باتت تعرف بجباية الثمن .
واضاف ابو ليلى: إن هذه الأعمال اللا أخلاقية والعنصرية التي يقوم بها المستوطنون تأتي في ظل استهداف منظم ومدروس من قبل الاحتلال ومستوطنيه، بحيث تنفذ هذه الاعتداءات تحت مرأى ومسمع جيش الاحتلال الذي يعمل على توفير الحماية وتامين كافة الامكانيات للمستوطنين للقيام بتنفيذ هجمات منظمة ومعدة مسبقا ضمن مخطط اسرائيلي يهدف بالدرجة الاولى الى ارهاب ابناء الشعب الفلسطيني والسيطرة على ممتلكاته ومصادرة ارضه وتوسيع الاستيطان من خلال نهب المزيد من الاراضي.
واشار النائب ابو ليلى الى ان السبيل الامثل لمواجهه مثل هذه الاعتداءات التي باتت تنفذ بشكل يومي من قبل المستوطنين المتطرفين بتشكيل لجان الحراسة الشعبية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من هجمات المستوطنين المتطرفين من جانب ، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكل الاتجاهات لرفع كلفة استمرار الاحتلال وصولاً إلى إجباره على الانسحاب من الاراضي الفلسطينية من جانب اخر .
وطالب أبو ليلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتة حيال ما ينفذ من اعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لكافة الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ومستوطنيها مدعوما من حكومة اليمن المتطرف ، مشيرا الى ان الانتهاكات الاسرائيلية تستوجب وقفة جديه من المجتمع الدولي للجم اسرائيل ووقفها عن الاستمرار في ممارساتها التي تتعارض وكافة الاتفاقيات الدولية.