محافظ سلفيت يدين جريمة المستوطنين باحراق مسجد ديراستيا
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 14:02 )
سلفيت -معا - ادان محافظ سلفيت عصام ابو بكر ، الجريمة التي اقدم عليها المستوطنون فجر الاربعاء، من احراق مسجد علي بن أبي طالب في بلدة ديراستيا بمحافظة سلفيت، وكتابة شعارات تهدد اهالي البلدة بالانتقام ردا على ما حدث مؤخرا للمستوطنين المعتدين في قصرة.
وقال ابو بكر ان اقدام عصابات المستوطنين على التسلل فجرا الى مسجد ديراستيا واشعال النيران فيه ، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية، كل ذلك يدلل على حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
واشار المحافظ الى ان بلدة ديراستيا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، من خلال ترويع المواطنين ليلا، وشق الطرق الالتفافية واقتلاع الاشجار واحراق المساجد والاعتقالات وغيرها، مبينا ان هذه الجريمة الخطيرة تاتي استمرارا لمسلسل الحرق والاجرام الذي بدأه المستوطنون الصهاينة في حرق مساجدنا ومقدساتنا في الاراضي الفلسطينية .
واكد ابو بكر ان عمليات احراق دور العبادة من قبل المستوطنين تأتي ضمن سياسه ممنهجة ضد الرموز الدينية والمساجد في المحافظة، مشيرا الى حرق مسجد ياسوف قبل اربعة اعوام بالكامل وحرق مسجد بروقين بشكل جزئي قبل عامين على يد المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال .
وحمل المحافظ ابو بكر دولة الاحتلال والحاخامات اليهود مسؤولية ما يجري لمساجدنا ومقدساتنا، معتبرا هذه الجرائم ما هي الا ترجمة للفتاوى العنصرية وتحريضاتهم المستمرة وبرعاية وحماية قوات الاحتلال .
وطالب ابو بكر المجتمع الدولي والمنظمات الاممية وعلى راسها اليونسكو ادانة هذه الجريمة ووضعها في سياقها الذي يؤكد على انها جريمة منظمة ترعاها دولة الاحتلال ضد المساجد والمقدسات في كافة الاراضي المحتلة.