تراجع اعداد الوفود والمتضامنين القادمين الى غزة
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 15:32 )
غزة- معا – أكدت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار التابعة لوزارة الشؤون الخارجية بالحكومة المقالة تراجع أعداد الوفود والمتضامنين القادمين إلى غزة في المنتصف الثاني من العام الماضي بنسبة تصل إلى 95% مقارنة بالمنتصف الأول من نفس العام.
وأوضحت اللجنة الحكومية أنها قد استقبلت خلال العام الماضي 218 وفداً، يشتملون على 4512 متضامناً مع قطاع غـزة المحاصر، من مختلف جنسيات ولغات العالم، ومن تخصصات وتوجهات متعددة.
وأشارت اللجنة إلى أن حركة الوفود شهدت انخفاضا كبيراً إثر أحداث يوليو الماضي التي عاشتها جمهورية مصر العربية، حيث قدَّرت اللجنة أن هذا الانخفاض قد بلغ ما نسبته 95% في المنتصف الثاني مقارنة بالمنتصف الأول من العام الماضي.
وأفادت اللجنة الحكومية أنها استقبلت 207 وفداً خلال المنتصف الأول من العام الماضي، يشتملون على 4371 متضامناً، في حين استقبلت 11 وفداً في المنتصف الثاني من في العام، يشتملون على 141 شخصاً.
وأوضحت اللجنة أن شهر يناير شهد أعلى نسبة من دخول الوفود إلى غزة، حيث دخل 1281 متضامناً يتوزعون على 55 وفداً، ويأتي شهر فبراير في المرتبة الثانية، حيث استقبلت اللجنة 42 وفداً يتضمنون على 1219 شخصاً. بينما لم يدخل أي وفد خلال نوفمبر.
وأكَّد المهندس علاء الدين البطة نائب رئيس اللجنة أن الانخفاض الكبير في أعداد الوفود في المنتصف الثاني من العام الماضي قد انعكس سلباً على حركة التنمية في قطاع غزة، وأدَّى إلى تضرر قطاعات مختلفة أبرزها قطاعي الصحة والتعليم، وذلك بسبب توقف ما كانت تحمله هذه الوفود من مساعدات لقطاعي الصحة والتعليم.
وناشد البطة كافة المعنيين بمعبر رفح وخاصة في الجانب المصري بإعادة فتح المعبر وتسهيل حركة المسافرين والمتضامنين، وذلك تفادياً لحدوث أزمات إنسانية في قطاع غزة بسبب نقص الأدوية وبعض الاحتياجات والأجهزة الطبية، خاصة بعد المنخفض الأخير الذي أحدث أضراراً جسيمة في كافة مناحي الحياة بغــزة.
وأشار البطة إلى أن القوانين والأعراف الدولية تضمنت حرية التنقل والحركة، وأن فتح معبر رفح يُعتبر من أبسط الحقوق التي نصَّت عليها تلك القوانين، حيث نصَّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 13 على أن "لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة".
يذكر أن وزارة اللجنة الحكومية قد خاطبت قبل أيام عدداً من المنظمات الدولية والإقليمية والحقوقية وأطلعتهم على صورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما حذَّرت الخارجية في خطابها من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الإغلاق المتواصل لمعبر رفح البري.