ناشط من المخيم: 7 فصائل مسلحة تسيطر على مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 10:05 )
رام الله – معا – أكد أحد نشطاء مخيم اليرموك المحاصر أن مجموعة من الفصائل المسلحة المتطرفة هي التي تسيطر على المخيم، بالإضافة إلى الحصار المفروض على المخيم من قبل الجبهة الشعبية القيادة العامة، والجيش السوري.
وأكد الناشط، الذي فضل عدم ذكر اسمه أن مخيم اليرموك محاصر منذ أكثر من 183 يوماً، حيث أغلقت معابر مخيم اليرموك بجنوب دمشق، فيما لا يزال آلاف المدنيين عالقين بين نيران الحرب المستعرة فيه وحوله، في وقت لا تزال فيه 7 فصائل مسلحة تتناوب على نهش ما تبقى من لحم مخيم اليرموك.
وقال الناشط: أكبر المجموعات المرتزقة الناشطة في المخيم وأكثرها سطوة والتي تحصل على التمويل من السعودية وقطر، وهي:
جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة، ولها مقر داخل المخيم، وترفع أعلامها في أكثر من منطقة، وآخر ما قامت به هو سرقة أبواب المنازل والشبابيك، وبيع الخشب للتدفئة بآلاف الليرات السورية.
مجموعة "ابن تيمية" وهي مجموعة سلفية متشددة، التي عرفت بسرقة المؤن والطعام في المنازل وبيعها للمدنيين بأسعار مضاعفة.
أنصار الشريعة وأكناف بيت المقدس ومجموعات أخرى، تناوبت على حفر الأنفاق لتهريب السلاح، والتواصل مع مسلحي الحجر الأسود لاستجلاب الأموال والأطعمة وبيعها داخل المخيم.
مجموعة أسود التوحيد وأبابيل حوران هي أصغر المجموعات والتي سرقت المستوصفات والمشافي والأدوات الطبية.
الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وهي أسوأ هذه المجموعات التي دخلت المخيم، وعاثت فيه خراباً.
يذكر أن أكثر من 10 اتفاقات وتسويات لم تتم بسبب الخلافات بين هذه المجموعات، التي تتبع في ولائها وتمويلها للسعودية تارة، ولتركيا أخرى، ولقطر مرة ثالثة، حسبما يؤكد مصدر متابع لشأن المخيم.
ويؤكد المصدر أن "جبهة النصرة" تتصل بشكل مباشر مع قيادات سعودية، على عكس مجموعة "أكناف بيت المقدس" التي تعتمد على تمويل فلسطيني من حركات إسلامية.
ويقول المصدر أن اختلاف هذه المجموعات انعكس على كل محاولات الهدنة التي كانت توافق مجموعة وترفضها أخرى، فيتم خرقها فتعود المعابر لتنغلق مجدداً.