الخارجية: تطالب المجتمع الدولي لوضع حد لإعتداءات المستوطنين
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 19:20 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية بشدة إقدام مستوطنين فجر اليوم الأربعاء، على حرق مدخل مسجد علي بن أبي طالب في بلدة دير استيا قضاء سلفيت، وكتابتهم لشعارات تهدد اهالي القرية بالإنتقام لما حدث للمستوطنين في قصرة ، حيث قامت مجموعة من المستوطنين بالتسلل الى البلدة، وقاموا بسكب مواد مشتعلة عند مدخل المسجد مما ادى الى احراق أجزاء من باب المسجد، علاوة على ذلك خطوا شعارات على جدران المسجد باللغة العبرية "انتقاما للدم ، انتقاما من قصرة "، إضافة الى الشتائم ذات الطابع العنصري.
واعتبرت وزارة الخارجية أن هذه الجريمة البشعة التي قام بها المستوطنون الإسرائيليون انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات واعتداءً على ممتلكات المواطنين. وتُشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وأيضاً انتهاكاً صريحاً لإلتزامات إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة
وطالبت الوزارة الحكومة الإسرائيلية إدانة هذه الجريمة ووقفها، وفتح تحقيق جنائي رسمي بشكل جدي بحق هؤلاء الإرهابيين، وتعتبر أن صمت الحكومة الإسرائيلية عنها بمثابة تبني وتشجيع لتلك الإعتداءات العنصرية التي من شأنها تدمير عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الطرفين.
كما طالبت الدول كافة، خاصةً الرباعية الدولية والولايات المتحدة الامريكية، بالخروج عن صمتها إزاء هذه الدعوات للكراهية والعنف، حفاظاً على أجواء المفاوضات، وبعيداً عن الاستيطان ومؤيديه ومشجعيه من المسؤوليين الإسرائيليين. اضافة الى كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية بتحضير ملفات كاملة عن قادة المستوطنين للاستفادة منها عندما يحين الوقت لمحاسبتهم عليها أمام المحافل الدولية.