رئيس بلدية الخليل :"روابي مدينة حضارية متميزة"
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 19:20 )
الخليل- معا - أشاد الدكتور داوود الزعتري رئيس بلدية مدينة الخليل بالمستوى المتطور الذي تستند إليه مدينة روابي في التخطيط والبناء، مؤكداً أن روابي تُعتبر امتداداً استراتيجياً للوطن تجمع بين التقدم المعماري المعاصر والطابع الثقافي للمجتمع الفلسطيني، جاء ذلك خلال زيارة قام بها للمدينة بهدف التعرف على المسيرة التطويرية والركائز الأساسية لمختلف مناحي الحياة فيها.
حيث كان في استقباله رئيس بلدية روابي ماجد عبد الفتاح والذي اصطحبه بجولة ميدانية في المدينة، اطلعه خلالها على الأسس الحديثة في الإنشاء والتطوير المستخدمة فيها، وعلى نمط الحياة القادم في أحياء روابي بطرازها المستوحى من الحارات الأصيلة في المدن الفلسطينية العريقة كمدينة الخليل، وما تحتويه هذه الأحياء من وحدات سكنية مصممة ومنفذة بجودة عالية في البناء والتشطيب، اضافةً الى مختلف المرافق العامة التي تُؤسس لبيئة حياتية عصرية فريدة.
واستمع الدكتور الزعتري الى شرح مفصل عن البنية التحتية وآليات التخطيط المسبق والتنفيذ وفق أعلى المعايير العالمية لجميع شبكاتها، بما يكفل كفاءه عالية في التشغيل والصيانة لتقديم أفضل الخدمات الحياتية لمجتمع المدينة بجميع مكوناته، حيث أبدى اعجابه بالمدينة قائلاً: "روابي مدينة حضارية متميزة".
وفي هذا السياق أعرب رئيس بلدية روابي ماجد عبد الفتاح عن أهمية مواصلة التعاون مع بلدية الخليل، خاصةً في ظل التقدم النوعي في حجم الخدمات والمشاريع التي تقدمها لدعم مختلف القطاعات في مدينة الخليل، وضرورة الإستفادة من خبراتها في تعزيز قدرة بلدية روابي في وضع الخطط والبرامج التطويرية وبناء الأطر التنظمية بهدف الإرتقاء بمستوى خدماتها.
وفي لقائه الخاص مع بشار المصري تناقش الطرفان في الأبعاد الاجتماعية لمدينة روابي والمتمثلة في خلق نسيج متجانس من مختلف أطياف المجتمع الفلسطيني، تحقيقاً للهدف الرئيسي من تطويرها وهو توفير وحدات سكنية لشرائح عديدة من المجتمع خاصةً ذوي الدخل المتوسط منها، كما تطرق النقاش الى الآثار الاقتصادية للمدينة، من خلال توفير فرص عمل كمية ونوعية وخصوصاً للجيل الشاب الذي يتطلع لإيجاد الفرص لإثبات ابداعاته وقدرته على بناء وطنه بطاقات طموحة وجادة.
وأضاف في اشارة الى المرحلة الحالية من تطوير مدينة روابي أن جميع فرق العمل اليوم تسابق الزمن متخطَين كافة التحديات لإنهاء المرحلة الأولى واستقبال السكان المستقبليين خلال الأشهر القليلة القادمة.
من جانبه أكد المصري على أهمية إيجاد علاقة تكامل على مختلف الأصعدة بين المدن والبلدات الفلسطينية، لتبادل الخبرات والتجارب في إعمارها وإثرائها، وأنه يتطلع إلى ايجاد أُطر تعاون مع مدينة الخليل بمكانتها الدينية والتاريخية، وتحديداً في النواحي التجارية والصناعية التي تميزت بهما، بما يخدم استراتيجية القائمين على المدينة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام عن طريق توفير بيئة عمل مثالية تستقطب إستثمارات وأعمال تجارية من مختلف القطاعات الحيوية وتكون نقطة إلتقاء للشركات المحلية والعالمية، مشكلةً رافداً حقيقياً للإقتصاد الفلسطيني.
وفي ختام زيارته وجه الدكتور الزعتري دعوة خاصة لبشار المصري لزيارة مدينة الخليل والإلتقاء مع القائمين عليها لدراسة فرص الإستثمار العديدة والمتنوعة فيها، وتوظيف هذه الفرص في مشاريع واستثمارات تدفع عجلة النمو الاقتصادي قُدماً.