فتح تطالب قيادة حماس بإجابة واضحة وموقف واحد من المصالحة
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 16/01/2014 الساعة: 00:09 )
رام الله -معا- طالبت حركة فتح، قيادة حماس، بإجابة واضحة، وموقف واحد من المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والكف عما اسمته المناورة وخداع شعبنا الفلسطيني بتصريحات وبيانات متناقضة.
وأكدت 'فتح' في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الأربعاء، أنها بانتظار جواب رسمي من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والقيادي إسماعيل هنية، والوفاء بوعديهما للرئيس محمود عباس، وعضو اللجنة المركزية، مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، بأن يردا بموقف واضح وصريح من موضوع تشكيل حكومة التوافق الوطني والانتخابات، والتنفيذ الفعلي المباشر لما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة.
ولفتت الحركة إلى أن مشعل وهنية طلبا وقتا من أجل مشاورات داخل حماس، وأن حركة 'فتح' أبلغتهما أن وفد الحركة جاهز للتوجه إلى قطاع غزة فورا لإتمام المصالحة حال تلقيها الرد.
وتساءلت فتح عمن يمثل حماس؟ ومن يتخذ القرارات الاستراتيجية فيها؟ وعما إذا كانت تصريحات الناطقين وقادة حماس المعنيين بإدامة الانقسام هي (الرد الموعود) الحقيقي؟!
وقال البيان: 'نسمع كل يوم تصريحات متناقضة من جيش الناطقين لحماس، لكنا لا نتمنى اعتبارها الرد الحقيقي، إلا إذا صمتت قيادة حماس التي وعدتنا بالرد الرسمي الذي لم يصلنا حتى الآن'.
وشدد بيان الحركة على أن فتح تريد جوابا واضحا وقاطعا حول موضوع المصالحة، وأنها بانتظار الجواب الرسمي الذي وعد به مشعل وهنية حسب الاتفاق.
وقالت الحركة: 'إذا كان قادة حماس يريدون المصالحة، فعليهم تنفيذ وعودهم والرد رسميا على قيادة فتح بالموافقة على حكومة التوافق الوطني وموضوع الانتخابات، والبدء فعليا بتنفيذ ما تم التوقيع عليه باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، أما غير ذلك فنعتبره إغلاقا لباب المصالحة، وتمويها على مناورة جديدة، ومحاولات يائسة لخداع شعبنا والرأي العام العربي والدولي'.
وأكدت فتح وعيها الكامل ويقظتها من محاولات توتير الأجواء من جديد لتكريس الانقسام، ونصحت قيادة حماس بالقول: 'إذا كنتم لا تريدون المصالحة فإننا ننصحكم بعدم توتير الساحة الفلسطينية، لأننا لن ننساق للرد على التفاهات وأصحاب التصريحات المتوترة'.
وطالبت فتح بجواب ورد من الشعب الفلسطيني على أصحاب المواقف التوتيرية والمصالح الشخصية بالانقسام، وكشف المعطلين الذين يتسابقون لإبراز قدراتهم على تعطيل المصالحة.