الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو عمرو : الرئيس عباس يلتقي ايهود اولمرت خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية بالقاهرة منتصف الشهر الجاري

نشر بتاريخ: 07/06/2007 ( آخر تحديث: 07/06/2007 الساعة: 18:43 )
رام الله-معا- كشف وزير الخارجية زياد ابو عمرو عن اجتماع سيعقد بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية أواسط الشهر الجاري في القاهرة .

ووصف ابو عمرو اللقاء المرتقب بالاكثر جدية من اللقاءات الثنائية التي تجمع الرئيسين , والتي يجري استثمارها من الجانب الاسرائيلي اعلاميا وداخليا دون ان تتحمل الحكومة الاسرائيلية ايا من التزاماتها او الاستجابة للمطالب الفلسطينية المشروعة.

جاء اعلان ابو عمرو خلال تلقيه ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي برنار كوشنر ناقشا خلاله آخر التطورات والمستجدات السياسية الاخيرة والعديد من القضايا التي تهم البلدين واسباب تاجيل لقاء الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.

ودار الاتصال اليوم والذي يعتبر الاول منذ تولي السيد كوشنر مهام منصبه حول مجموعة من القضايا وعلى رأسها حكومة الوحدة الوطنية والحصار وضرورات انهائه وتقديم الدعم المالي بشكل مباشر للسلطة والحكومة الفلسطينية.

واكد السيد الوزير برنار كوشنر حرص بلاده على العمل مع الاتحاد الاوروبي للمساعدة في حل المشاكل التي تواجه السلطة الفلسطينية وخاصة في الموضوع الاقتصادي والمالي.

وتطرق الوزيران في النقاش لما يجري حاليا في مخيم نهر البارد في شمال لبنان حيث شرح الوزير الدكتور زياد أبو عمرو لنظيره الفرنسي الموقف الفلسطيني بعدم زج اللاجئين الفلسطينيين في أي تناقضات او مواجهات مؤكدا أن الفلسطينيين في لبنان ملتزمون بسيادته وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية ويعتبرون ان لبنان هو المسؤول عن معالجة أي قضايا لها علاقة بسيادته، مشيرا الى الجهود الفلسطينية المبذولة من اجل عدم امتداد احداث نهر البارد الى مخيمات اخرى في لبنان.

واستفسر الوزير الفرنسي عن الاوضاع الداخلية في فلسطين مؤكدا حرص بلاده على استتباب الوضع الفلسطيني الداخلي وكذلك موضوع التهدئة مع الجانب الاسرائيلي.

وأوضح الوزير الدكتور أبو عمرو لنظيره الفرنسي ما تم الاتفاق عليه من نقاشات لتثبيت التهدئة الداخلية والاستعداد الفلسطيني للالتزام بتهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة مع الجانب الاسرائيلي وقرار الحكومة الفلسطينية بقبول مبادرة الرئيس محمود عباس بهذا الشأن.

كما تم التطرق الى وضع الجندي الاسرائيلي الاسير حيث أكد ابو عمرو على موقف الحكومة الفلسطينية الواضح بدعمها لحل هذه القضية وفي أسرع وقت ممكن في اطار صفقة مشرفة لتبادل الاسرى.

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الدكتور زياد أبو عمرو سيقومان بزيارة الى فرنسا بين السابع عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري، حيث رحب وزير الخارجية الفرنسي بهذه الزيارة وقال انه يتطلع للقاء نظيره الفرنسي للتباحث في السبل المختلفة لانهاء معاناة الفلسطينيين وتوفير فرص جيدة للشعب الفلسطيني للتغلب على ما يواجهه من مصاعب.