حل النزاعات يعقد لقاءاً لأئمة المساجد لتعزيز دورهم في إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 16/01/2014 ( آخر تحديث: 16/01/2014 الساعة: 13:03 )
الخليل- معا - عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات لقاءاً لأئمة المساجد لتعزيز دورهم في إنهاء الانقسام البغيض ونفذ في المقر الفرعي بمدينة الخليل بمشاركة 20 إمام وخطيب مسجد كلهم أجمعوا على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني وذلك ضمن مشروع السلم الأهلي الممول من الصندوق الوطني للديمقراطية-NDA.
ومن جانبه أكد أ. سعد شلالدة منسق فرع مركز حل النزاعات في مدينة الخليل على دور أئمة المساجد في خطب الجمعة من خلال الحث على إنهاء الانقسام وتبيان الرأي الشرعي في الانقسام وتوضيح المخاطر المجتمعية التي يسببها وأثرها على وحدة الصف الفلسطيني.
وتحدث في اللقاء الشيخ محمد الدويك رئيس قسم المساجد عن الانقسام من وجهة النظر الشرعية مؤكداً أن الإسلام حرم الانقسام والفرقة، وحث الدويك على الوحدة بين أبناء الدين الواحد وذكر الدليل على ذلك من الكتاب والسنة بقولة تعالى }إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ { صدق الله العظيم، ومن السنة استشهد بالحديث الشريف من قول " إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة ".
وأضاف أن الانقسام قضى على ثقافة الوحدة وعزز ثقافة التناحر وأنهى مظاهر التكاتف والتعاون بين الناس وجعل أبجديات جديدة في الوطن تسود مثل التخويف والسجن والتنكيل وجعل من القضية الفلسطينية ورقة في مهب الرياح عند الخارج وتم الحكم علينا بأننا في الأرض المحروقة.
وحذر الدويك بأننا في مشهد وواقع سيء في حين أن غالبيته الشعب مسلمين وأنه لا يكاد أن يخلو شخص منا إلا وعاش القهر والتعذيب والأسر على يد الاحتلال مما يحتم علينا إنهاء الانقسام.
وطالب أن تكون المصالحة واضحة وتخدم الجميع ليست مجرد كلمة أو حبر على ورق وإنما مبنية على تطهير القلوب من الأحقاد، ويحتكم بها لصوت الشرع والضمير ويجعل حرمة الدم والمقدسات من أولويات الجميع حتى ننهي الانقسام البغيض.