الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اندية الاولى :عشرون لاعبا حصيلة سوق الانتقالات الشتوية

نشر بتاريخ: 16/01/2014 ( آخر تحديث: 16/01/2014 الساعة: 17:57 )
الخليل- معا - خليل رواشده: أيام قليلة تفصلنا عن إياب دوري الدرجة الأولى " محترفين جزئي " الأندية بذلت جهود مضاعفة في تقويم نهج الفرق بإضافة نوعية تتماشى مع وضعية كل فريق على سلم اللائحة، لاعبين تم تسريحهم خاضوا مرحلة الذهاب، ولاعبين بالجملة تهافتت على الأندية في سوق الانتقالات الشتوية الأبرز هذا الموسم في دوري الاحتراف الجزئي، أجهزة فنية نالها التغير ودعم مادي فاق الاحتراف الكلي يطغى على ساحة المنافسة، تناولنا مسيرة الفرق المتنافسة والتغيرات التي طالت أروقة الأندية على صعيدي الجهاز الفني واللاعبين خلال فترة توقف الدوري والاستعداد لمرحلة الإياب التي تنطلق هذا الشهر، وكانت البداية الأندية الأربعة المتنافسة على بطاقتي الصعود والتأهل للاحتراف الموسم القادم:

مركز طولكرم المتصدر
نجح مركز طولكرم في تعزيز صفوف الفريق بخمسة لاعبين تغطي مختلف مراكز الميدان بناء على احتياجات الطاقم الفني لتوليفة السمران، الإدارة اجتهدت في إعادة لاعبين من أبناء النادي الذين غادروا الفريق لمواسم سابقة، الاسمراني خالد سالم كان أول العائدين بعد سنوات لعب خلالها لفريق الظاهرية، ربما لا يستفيد المركز من خدماته للجولات الأولى لكن جاهزيته تعتمد على الطاقم الطبي الذي أكد بأنه لن يبحر كثيرا في رحلة العلاج لإجرائه عملية جراحية أبعدته عن الملاعب.

كما عاد الاسمراني المشاكس معن جمال الذي لعب لصفوف هلال العاصمة وعاد ليخوض غمار إياب الدوري في صفوف ناديه الأم، لم يكتفي المركز بعودة نجومه وأضاف ثلاثة لاعبين تعزيز كان يحيى بدره لاعب الوسط والقادم من المكبر أولى تلك الصفقات، واستفاد أيضا النادي من خدمات اللاعب حسيب العلي، وفراس بشناق الذي لعب ذهاب الدوري ضمن توليفة شباب دورا ليكمل شطر الدوري الثاني في صفوف المركز، النادي على أبواب ضم لاعب آخر لحاجة الفريق إلى مدافع أيسر وبذلك يكون قد أنجز رحلة الانتقالات استعدادا للمنافسة بإصرار على الصدارة التي استحقها بجدارة في ذهاب الدوري برصيد 26.

استغنى بالمقابل المركز الكرمي عن أربعة لاعبين قد خاضوا مرحلة الذهاب، لاعبان من الداخل الأشقر وجابر وذلك خلال مسيرة المنافسة، وتبعهم فارس سالم ورائد حبالي، واستقرت الإدارة الفنية على نفس طاقم الذهاب الذي يقوده جمال حدايده بعد أن رحل أبو عمشه في بداية المنافسة.

شباب يطا وصيف الدوري
فرسان الجنوب الأكثر استقرار بين الأندية للجهود التي بذلت بداية الدوري، لكن ذلك لم يمنع الإدارة من التفكير بتعزيز بعض المراكز التي اعتبرتها الإدارة والمدير الفني إضافة تخدم بعض المراكز التي تنقص الفريق، أولى الصفقات بجهود الرئيس الفخري عدنان الجبور كانت إعادة خدمات لاعب الفرسان ثائر الجبور من صفوف الثقافي الكرمي، وتم التعزيز بصانع الألعاب علاء وهيب من الداخل الفلسطيني، وضم الفريق أيضا المهاجم علي الزامل، ولم ينتهي حديث الفرسان المرتبط بإعلان الجبور عن ضم لاعب يوناني من جذور فلسطينية.

استقرار فني وثقة إدارية وجماهيرية بالمدرب اغبارية تمنحه قيادة مرحلة الإياب من المنافسة، ولم يرحل عن صفوف الفريق سوى محمد طه لخيارات فنية، ولاعب الفرسان ابن النادي الكابتن فارس النجار الذي غادر للبحث عن الذات والابتعاد عن دكت البدلاء مع أن الفرص مواتية للبقاء لرغبة الإدارة والمدرب والجماهير في بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق الذي قضى في صفوفه سنوات طويلة وقدم كل ما يملك من اجل رقي هذا النادي.

ليث الجنوب ثالث الترتيب
نظرا لاقتراب الفريق من المنافسة على بطاقتي الصعود، أخذت الإدارة على عاتقها إكمال المسيرة وعدم التراجع، والقرار شمل ضم عناصر جديدة للفريق تغطي العديد من المراكز بناء على احتياجات ورؤية الطاقم الفني، فقد ضم السموع ستة لاعبين خلال فترة الانتقالات، افتتحها بلاعب الجمعية الإسلامية والمنتخب القادم من القطاع محمد الديري.

وكسب خدمات لاعبين دفعة واحدة عمران كناعنة وبكري البكري، وعزز الفريق بحارس المرمى محمد الاسدي ولاعب شباب الخليل بشار أبو نجمة، وعاد إبراهيم الحوامدة الذي خاض الذهاب ضمن صفوف شباب دورا، وكان قد تم الإعلان عن ضم المهاجم احمد الخطيب من الداخل، وانتظر جماهير الليث لحظات للإعلان عن آخر صفقات الفريق والتي ضمت اللاعب جهاد عبد العال بعد أن فسخ عقه مع بلاطة وسجل على كشوفات الليث لمرحلة الإياب من الدوري.

لم يغادر صفوف الليث أي لاعب من أبناء النادي، وجميعهم ضمن توليفة الإياب المنتظرة، لكن الفريق قد غادره بهاء نيروخ واشرف جمجوم الذي عاد إلى ناديه الأم، وبذلك يكون السموع قد أضاف كوكبة جديدة ويعتبر الأوفر حظا ضمن الأندية في ضم عناصر تعزيز للفريق بنية البقاء ضمن صراع المنافسة الصعبة لنيل إحدى بطاقتي الصعود لدوري الاحتراف الكلي.
شباب دورا رابع الترتيب
ربما يكون الفريق الوحيد الذي طغى على صفوفه تغيير جذري بعض الشيء على توليفة الفريق، وبعد انتهاء مرحلة الذهاب والنية الواضحة التي غامرت خلالها الإدارة والمناصرين للبقاء في المنافسة، تم الاستغناء عن المدير الفني وليد فطافطة الذي تولى قيادة الفريق في مرحلة الذهاب، والتعاقد مع سعيد أبو الطاهر للمرحلة القادمة، وبنية وإرادة مشتركة تم الاستغناء عن بعض اللاعبين وتعزيز صفوف الفريق بستة لاعبين من الداخل الفلسطيني، اللاعب طارق أرملي كمهاجم خاض الذهاب ضمن صفوف الأهلي وانتقل من الأهلي إلى دورا، لاعب خط الوسط صالح محاجنة ولعب مع الأهلي الخليلي، واللاعب خالد حسنين ويلعب كوسط مدافع، ومحمد الخطيب اصغر لاعبي التعزيز، والحارس نعيم ناصر والمدافع توفيق عابد.

بالمقابل رحل عن الفريق عدد من اللاعبين، ثائر مر، إبراهيم الحوامدة عاد إلى السموع، الحارس لؤي أبو عرقوب غادر إلى صفوف جمعية الخليل، فراس بشناق انضم إلى صفوف المركز الكرمي، احمد محاسنة وجبريل ارجيلات من الداخل، وكان قد شارك الجولات الأولى من الذهاب حاتم كريم وبلال السبع ولم يكملا المسيرة مع الفريق، ودورا عاقد العزم بتوفير كافة الإمكانيات لابو الطاهر واللاعبين لتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى التتويج ببطاقة الصعود إلى الاحتراف الموسم القادم.