حركة المبادرة الوطنية شمال غزة تنظم وقفة تضامنا مع مخيم اليرموك

غزة - معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية- محافظة شمال غزة فعالية تضامنية مع مخيم اليرموك المحاصر منذ عدة أشهر وتحت عنوان "شموع الامل" لأهلنا في مخيم اليرموك.

وانطلقت المسيرة من مقر المبادرة الوطنية في جباليا باتجاه النصب التذكاري لشهداء الفاخورة يتقدمها عدد من قيادات المبادرة الوطنية في قطاع غزة وشمالها شارك فيها جموع من الرجال والنساء والاطفال وسط هتافات منددة بالحصار وشعارات تطالب برفعه فورا ووقف معاناة اهلنا فيه.

وامام الجموع المحتشدة ألقى القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية " نبيل دياب " ومسؤولها في شمال غزة كلمة أكد من خلالها على ضرورة التدخل الفوري لإنهاء حصار مخيم اليرموك ووقف الكارثة الانسانية التي حلت به منذ عدة أشهر، مشيرا الى خطورة وصعوبة الظروف المعيشية الناجمة عن انعدام ابسط مقومات الحياة من مواد تموينية ومستلزمات و ادوية طبية تؤدي الى سقوط عدد من الشهداء جوعا وتعرض ساكنيه من لاجئينا الفلسطينيين للخطر والقتل.

وطالب دياب كافة الجهات بالعمل الجاد والمسؤول لتحييد مخيماتنا الفلسطينية والنأي بها عن الصراعات الدائرة في سوريا منذ عدة سنوات، والعمل على توفير الامن والسلامة والحفاظ على حياة اللاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني وعدم المساس بهم، معربا عن أمله في نجاح كافة الجهود والمساعي المبذولة لانقاد المخيم من الكارثة مشددا على ضرورة أن تأخذ المؤسسات الدولية دورها بفعالية أكثر لوقف معاناة المخيم و ضمان ادخال كل ما يلزمه من مقومات الحياة اليومية.

الى ذلك فقد ألقت اليافعتين " أسيل و سندس أحمد" الكلمات و القصائد المعبرة باسم الاطفال المشاركين كرسالة تصل الى أقرانهم في اليرموك لدعمهم واسنادهم وكيف يتحمل الجميع مسؤولية انقاذ حياتهم ووقف معاناتهم وبؤس حالهم مشيرتان الى مسلسل القتل والذبح والحصار الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني واطفاله منذ دير ياسين وكفر قاسم وقانا وصبرا وشاتيلا وغزة.

وخلال الفعالية أنار الاطفال والمشاركين " شموع الامل " لأهلنا في اليرموك لدعمهم واسنادهم لتكون هذه الشموع بمثابة رسالة أمل سيتحقق بالفرج القريب ورفع حصاره ووقف معاناته والموت الزاحف نحوه.