الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بشور يستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية

نشر بتاريخ: 16/01/2014 ( آخر تحديث: 16/01/2014 الساعة: 18:41 )
القدس - معا - استقبل المنسق العام للجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، وعضوية اغضاء قيادة الجبهة ابو احمد ناجي وابو جهاد علي وهشام مصطفى، وبحضور منسق انشطة اللجان والروابط الشعبية مأمون مكحل، وامين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحي المعلم، ومنسق انشطة المنتدى القومي العربي عبدالله عبد الحميد ومنسق الحملة الاهلية الدكتور ناصر حيدر ونقل الوفد تحيات قيادة للجبهة لبشور، وبحث الطرفان في التطورات السياسية الراهنة.

وادان المجتمعون التفجير الذي استهدف منطقة الهرمل، معتبرين "ان هذا العمل يأتي من سياق المخطط المعادي الذي يستهدف لبنان وموقعه المقاوم، ولفت أن هذه الجرائم تسعى لإثارة الفتن في المنطقة خدمة للمشروع الأمريكي الذي فشل في تحقيق أهدافه. ويحاول مجددا تحريك أدواته في محاولة للنيل من دول المنطقة".

ودعا الطرفان إلى ضرورة التنبه للمخاطر التي قد تترتب على هذه الأعمال "الإرهابية" ومسلسل التفجيرات التي طالت العديد من المناطق اللبنانية، ودعوا اللبنانيين إلى ضرورة الوحدة من أجل قطع الطريق على الاحتلال الذي يحاول توظيف ما يمر به لبنان لتحقيق أهدافه، وتقدم باحر التعازي من اسر الشهداء وتمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

وأكد المجتمعون "على رفضهم لما يحاك من مشاريع ومخططات وخاصة اتفاق الحل المرحلي الذي يحمله كيري والذي يعطي شرعية للاستيطان وضم الأراضي، وتهويد مدينة القدس ومحاولات شطب حق العودة، محذرين من مخاطر المسار الأميركي التصفوي للقضية الفلسطينية تحت ستار هذه المفاوضات، وشددا المجتمعون على مواصلة مسيرة النضال عبر التمسك بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال وتهديداته واطماعه وسياساته التوسعية".

ودعا المجتمعون الى استنهاض كافة القوى الحية من اجل مواجهة المخططات ومحاولات التخريب والتفتيت والتجزئة، مشددين على وجوب ان تكون اولوية جميع القوى في هذا الوقت دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، ومواجهة الاستيطان، ومساندة قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.

وشدد الطرفان على التمسك بالأمن والاستقرار وتحصين العلاقة بين المخيمات وجوارها، ورفض أي عمل يؤدي الى التوتر والتحريض مؤكدين رفض الفتنة بكل اشكالها، وان امن المخيمات هي جزء من الامن اللبناني، وأن الفلسطينيين هم عامل دعم لوحدة لبنان وامنه وإستقراره والحفاظ على مسيرة السلم الاهلي لحين عودتهم الى ديارهم.

وتوقف المجتمعون امام وضع المخيمات الفلسطينية والعبث الذي تقوم به المجموعات المسلحة في المخيمات وخاصة مخيم اليرموك، في اطار مخطط سياسي يستهدف تدمير وقتل وارهاب اللاجئين الفلسطينين وتهجيرهم للنيل من ارادتهم ووجودهم مقدمة لتصفية حق العودة، وطالب المجتمعون تجنيب المخيم ويلات الصراعات الدائرة وصون دماء الشعب الفلسطيني وكرامته وفي مقدمتها خروج المسلحين ورفع الحصار عن المخيم وتخفيف الأجراءات التي من شأنها تخفيف المعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات سوريا.

وهنأ المجتمعون الشعب المصري بنجاح عملية الاستفتاء على الدستور كخطوة على طريق انجاز الاستحقاقات الديمقراطية، فانهم طالبوا القيادة المصرية باتخاذ "الإجراءات اللازمة" لتخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بمعبر رفح ووقف كافة "الإجراءات الاستثنائية" التي ألحقت الضرر بالفلسطينيين، وتقديم التسهيلات اللازمة لتخفيف معاناتهم تجنبا لوقوع "كارثة إنسانية"، وخاصة ان العلاقات معمدة بدماء شهداء الشعبين المصري والفلسطيني، متمنين لمصر الشقيقة، تحقيق الاستقرار واستعادة دورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي. ومؤكدين انه لا يجوز تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية اي خطأ او تجاوز يقع به فرد او مجموعة افراد او حتى تنظيم على قاعدة " لا تزر وازرة وزر أخرى".