الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطفال فلسطين في دير البلح ينظمون مسيرة تضامنية مع اطفال مخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 16/01/2014 ( آخر تحديث: 16/01/2014 الساعة: 21:17 )
غزة - معا - نظم مركز دير البلح الثقافي الاجتماعي وفريق ديرنا الشبابي مسيرة تضامنية صامته مع اهالي مخيم اليرموك، مسيرة الاطفال جابت شارع الشهداء، وصولاً لميدان الشهداء وسط المدينة، اطفال دير البلح وفريق شباب ديرنا حملوا شواهد القبور وامتعتهم على اكتافهم، في مسيرة صامته تضامناً مع الاطفال الشهداء في مخيم اليرموك الذي يزيد عددهم عن اكثر من خمسين طفلاً ومع استمرار حصار دام اكثر 165 يوماً.

وبدأت الوقفة وسط ميدان الشهداء بتجسيد هم اللاجئ الفلسطيني منذ بداية الهجرة وهو يحمل أمتعته هربا من المحتل الغاشم ، وبعرض فني صامت يعرض اللجوء والجوع والخوف والبرد والنوم بمعدة خاوية، وصولاً لمقبرة الاطفال الاحياء وهم يحملون شواهد تحمل اسماء الاطفال الفلسطينيين اللذين استشهدوا على ارض مخيم اليرموك، مشعلين شموع الحداد على ارواح الطفولة التي قتلت في اليرموك.

من جانبه، اكد حسان ابوصفر الناشط في فريق ديرنا الشبابي ان فعاليات التضامن مع اطفال واهالي مخيم اليرموك مستمرة ورسائلنا لفك الحصار عن مخيم اليرموك مستمرة فقضيتهم همنا فنحن نشعر بهم هم اهلنا ونحن نعيش الحصار ونعلم كيف ان ينام اهلنا بمعده خاوية.

بدورها، قالت الطفلة نورة سلامه في رسالتها لأطفال مخيم اليرموك ان تواجدنا اليوم هنا هو مناصرة لأطفالً ماتت جوعاً واطفالاً على شفاه الموت، وقفتنا اليوم رسالة لعالم لم يرى الطفولة البريئة وهي تقتل وتموت جوعاً في اليرموك.

اما رسالة الطفلة مرام بدوان التي ارسلتها لأطفال مخيم اليرموك في سوريا نحن معكم وقلوبنا معكم واصبروا وما صبركم الا بالله فحقكم بالحياة هو حق يعلمه كل البشر فنحن نناديكم يا احرار العالم وياأصحاب الضمائر الحية فكوا الحصار عن اليرموك.

ومع صوت الرصاص افترش الاطفال على الارض بميدان الشهداء بشواهد القبور التي حملت اسماء الشهداء الاطفال الذين استشهدوا جوعا وبرداً من حصار متواصل عليهم في مخيم اليرموك.

من جانبه، اكد الدكتور سليمان شاهين رئيس مجلس ادارة المركز الثقافي الاجتماعي في دير البلح ان رسائل الاطفال يجب ان يسمعها العالم، فالطفولة التي تقتل في اليرموك يجب ان تقف فوراً وان الحصار على المخيم لابد ان يفك، ويجب على المجتمع الدولي ان يتحرك لفك حصار اهلنا في مخيم اليرموك.

واختتمت الوقفة بإشعال شموع الحداد على ارواح الطفولة البريئة التي تقتل من البرد والخوف من صوت الرصاص والحصار على من نهش لحمهم الجوع.