الجمعة: 18/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القنصل التركي لدى السلطة يزور نابلس

نشر بتاريخ: 07/06/2007 ( آخر تحديث: 07/06/2007 الساعة: 19:52 )
نابلس-سلفيت-معا- استقبلت بلدية نابلس اليوم القنصل العام التركي الدكتور "أركان أوزير" بالاضافة الى الملحق الثقافي والتجاري التركي،ضمن زيارته لمدينة نابلس.

حيث كان باستقبالهم الدكتور نهاد المصري رئيس البلدية بالوكالة والدكتور حافظ شاهين القائم بأعمال رئيس البلدية بالاضافة الى عدد من اعضاء المجلس البلدي.

وقدم المصري شرحا ملخصا عن تفاقم أوضاع المدينة مع استمرار الحصار والاغلاق المفروضين عليها منذ اندلاع انتفاضة الاقصى والآثار التي ترتبت على ذلك من كافة النواحي الاقتصادية والتجارية و الانسانية.

اما الدكتور حافظ شاهين فقد أشاد بالعلاقة القوية التي تجمع تركيا وفلسطين حكومة وشعبا، والتي توطدت من خلال الزيارات التي قام بها رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش- المغيب حاليا بسبب اعتقاله وتجويله الى الحكم الاداري لمدة 6 شهور- للعاصمة التركية اكثر من مرة في السنة الماضية والتي افضت الى تقديم الدعم التركي لعدد من مشاريع البنى التحية والمشاريع الانسانية الاغاثية المختلفة.

وقد استمع القنصل العام باهتمام إلى عرض مفصل بالصور والأرقام قدمته مسؤولة العلاقات الدولية رجاء الطاهر حول العديد من المؤشرات الاقتصادية للمدينة والتي في مجملها تشير إلى تراجع وتدني حاد في مستوى المعيشة لدى سكان المدينة هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية وتفكك النسيج الاجتماعي جراء السياسات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد هذه المدينة الاقتصادية العريقة.

من جهته أكد القنصل التركي أن ما ينقص الشعب الفلسطيني هو ما يسمى بالديبلوماسية الدولية أو فن العلاقات الدولية حيث نادى بضرورة قيام المسؤولين الفلسطينيين بدور اعلامي اكبر للعمل على ابراز قضيتهم بشكل واضح وتسويقها عربيا وعالميا، والعمل على كافة الاصعدة من أجل فضح الممارسات الاسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين. كما أبرز أهمية مأسسة الدولة الفلسطينية من أجل تحقيق الأهداف السامية للشعب الفلسطيني الذي يتمتع بمقومات هذه الدولة المتمثلة بتوفر الكفاءات العملية العالية ومهارات القوى العاملة فيه.

واستمرارا لمسيرة الدعم التركي للشعب الفلسطيني، صرح القنصل أن الحكومة التركية بصدد دعم بعض المشاريع الخاصة بترميم الآثار التركية والحفاظ على قيمتها التاريخية والتي لا تزال قائمة داخل البلدة القديمة حتى يومنا هذا.