الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اجتماعه بالوزير سليمان: حزب الشعب يقدم اليات لتفيعل منظمة التحرير والتهدئة مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 07/06/2007 ( آخر تحديث: 07/06/2007 الساعة: 20:29 )
القاهرة - معا- في سياق الحوارات التي تجريها الفصائل الفلسطينية في القاهرة التقى وفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة بسام الصالحي عضوية عاصم عبد الهادي ووليد العوض ونافذ غنيم أعضاء المكتب السياسي للحزب بالسيد الوزير عمر سليمان والوفد المعاون له.

وقدم وفد الحزب آلية تتعلق بتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية تتناسب مع الحالة الراهنة وتضمن تحقيق أفضل النتائج للصالح الوطني العام، كما قدم الحزب رؤيته للتهدئة مع الجانب الإسرائيلي و أن تكون متبادلة وشاملة وتوفير ما أمكن من الرعاية الإقليمية والدولية لضمان نجاحها في وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

وشدد ألصالحي في بيان صحفي على أهمية وضع آليات لمتابعة ومراقبة تنفيذ الاتفاقات التي تتم لوقف التقاتل وضرورة الحفاظ على المؤسسة الأمنية الفلسطينية وضرورة إخراجها من دائرة الصراع والتقاتل وتنظيم عملها وإعادة بنائها حسب القانون بما يضمن حياديتها باعتبارها مؤسسة لكل الشعب الفلسطيني وبما يمكنها من القيام بدور فاعل لضبط حالة الفوضى وإنهاء حالة الفلتان ويضمن عدم العودة إلى مربع التقاتل المؤسف

كما أشار الصالحي إلى أهمية تواصل الحوار بمشاركة الكل الوطني من اجل تعزيز روح الوفاق والاتفاق بين الجميع، وفي إطار حديثه عن النظام السياسي الفلسطيني

ورأى الصالحي أهمية اعتماد صيغة النظام البرلماني في الانتخابات القادمة وبما يحفظ النظام السياسي الفلسطيني ويعزز وحدته .

وأشاد بسام الصالحي رئيس وفد حزب الشعب بالجهود المصرية التي يعتبرها الحزب ضرورية وصادقة لمساعدة الشعب الفلسطيني في تجاوز محنته

وثمن الدور الفاعل والمؤثر الذي يقوم به الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء برهان حماد ومساعديه وما يبذلونه من جهود كبيرة وميدانية لوضع حد لحالة الصراع الدامي و الفلتان الأمني الذي يسود قطاع غزة,

وأكد ألصالحي على انه لا يوجد بديل أمام الشعب الفلسطيني سوى التفاهم والحوار وتعزيز دور حكومة الوحدة الوطنية وتوفير المناخات الملائمة لنجاح عملها من اجل الصالح العام بعيدا عن أي فئوية أو حزبية ضيقة.

واكد الوزير عمر سليمان على أهمية الوصول الى صيغة مشتركة تتمخض عنها اللقاءات التي تتم مع الفصائل الفلسطينية بهدف ضمان الحفظ على التهدئة الداخلية وعدم العودة إلى مربع الاقتتال في قطاع غزة وتدعيم الجبهة الداخلية حفاظا على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية .

من جهته اعتبر سليمان أن المدخل الحقيقي للخروج من الأزمة الراهنة يتمثل في توحيد الجهود وتقارب المواقف بين كافة الأطراف وتوفر القناعة بان ما يجري من اقتتال ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني .

وأكد على أهمية توطيد دعائم حكومة الوحدة الوطنية وتوفير مقومات نجاحها باعتبارها الجهة التي يجب أن تتعالى على كافة الصراعات الحزبية والفئوية وهي المخولة والمعنية بالحفظ على الأمن والنظام العام وسيادة القانون على الجميع.