بمشاركة اكثر من 35 الف متسابق ماراثون إسرائيلي في القدس

طولكرم - معا - منتصر العناني : ماراثون إسرائيلي بحسب ما يدعون ما يقارب 35 الف متسابق من الدولة العنصرية ومن كافة أنحاء العالم في داخل القدس المحتله الهدف الرئيسي من خلال تكرار مثل هذه الماراثونات الإسرائيلية المقصودة في شوارع القدس هي رسائل عديدة لمن يشاركون وتأكيد على التهويد الذي تمارسه إسرائيل وهو مرفوض فلسطينيا جًملة وتفصيلا كون التحضيرات كبيرة من قبل الإحتلال ويعدون العدة لإنجاحه في شكل إثارة للفلسطينين في حقهم المشروع في الرفض لاملاءات إسرائيلية على أرض الواقع ومن هنا يجب افشال هذا المشروع بان يكون هناك رد مباشر وبالدعوة للمشاركة في ماراثون فلسطيني في داخل القدس عاصمة الدولة الفلسطينية بشكل كبير ردا على هذه الممارسات حتى نقلب (السحر على الساحر ) وأن تكون المشاركة ليست ضعيفة بل قوية ومثيرة لمن يحاولون تهويد القدس وهذه الردود ستكون اكبر من العادة وأن تكون المشاركة الفلسطينية تأكيد على حقنا بعاصمتنا ورفضنا المطلق لما تمارسه إسرائيل لهذا الماراثون وما المكائن الذي ترصده السلطات منه .

صورة باتت مقلقة ويجب ان يكون لها حد من خلال أن نقف وقفة جادة إتجاه هذا الماراثون الإسرائيلي ولفظه وكذلك ارساء كل الجهود لإفشاله ووضع خطة مدروسة للرد عليهم كون ذلك يتكرر سنويا والحصاد منه من قبل الاسرائيليين على المشاركين قد يكون سلبيا على القضية كونهم (يغشون ) المشاركين بأهداف هذا السباق الملغوم والمسموم ولنضع العالم والمشاركين بفضح ممارسات إسرائيل.

وهنا على المسؤولين الرياضيين في القدس ولجنة مناهضة التطبيع في العاصمة أن يحلقوا بتحضيرات وتخطيطات عالية المستوى للرد عليهم بماراثون بمشاركة ضخمة تعبيرا عن الرفض وكذلك تحقيق ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفلسطينية ولا يجوز لأي عابث أن يقدم او يمس أرضها وترابها ومن هنا لا بد من كلمة هامة وشكر عالي المستوى لكل أبناء القدس واللجنة التي تعمل ليل نهار للرد على ممارسات التهويد والتطبيع في القدس والذين أنجزوا لكن ما نريد زيادة الوتيرة بحجم المواجهه ضد ممارسات الإحتلال في القدس وأن يكون ذلك بتفعيل النشاطات والفعاليات الرياضية بشكل أكبر وبالتواصل بذلك كعنوان القدس العاصمة وخالية من الإحتلال والهدف الرئيسي نفي ما يمارسه الإحتلال بإستمرارية فضحهم والوسائل متعدده بجهد كبير وكذلك أن تقوم القيادة بدعم هذا التوجه , وقد تكون المشاهد التي تحاول سلطات الإحتلال تثبيتها على الأرض وجلب متسابقين من العالم للمشاركة هو إستفزاز واضح وفاضح بذات الوقت ولا يمكن السكوت عليه .

الرد على هذا الماراثون بالاضافة الى الماراثون الفلسطيني يجب ان يكون هناك إعلام فلسطيني وأجنبي يجب ان يُستثمر لفضح ما تفعله اسرائيل في داخل القدس وشوارع القدس وازقة القدس والضغط بهذا الإتجاه كي لا تصبح نهجا إسرائيليا في إستكمال مسلسل التهويد الذي تسعى اليه ويجب الرد عليه بقوة الممارسات الفلسطينينة وتفعل دور المؤسسات الرياضية في الأيام القادمة ولنبقى على النفي المطلوب وأن نوقف الإستهتار الإسرائيلي في قدسنا الأقداس .