الوادية يؤكد أن استمرار الانقسام ومأساة مخيم اليرموك وجهان لعملة واحدة
نشر بتاريخ: 17/01/2014 ( آخر تحديث: 17/01/2014 الساعة: 15:04 )
رام الله- معا - أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير أن استمرار الانقسام الفلسطيني والمأساة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك وجهان لعملة واحدة نقشت عليها معاناة الشعب في الداخل والخارج، مؤكدا أن قيادة وأعضاء التجمع من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين وقضاة وأكاديميين ورجال أعمال ومثقفين وكتاب وشباب ومرأة وممثلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص ومخاتير ووجهاء ورجال إصلاح عاقدين العزم على المضي في طريق وحدة الوطن الفلسطيني ايمانا منهم بأن ترتيب البيت الداخلي هو من سيصون كرامي الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأوضح الوادية أن الانقسام الفلسطيني ونزاعاته الفصائلية والحزبية غطت على المشهد السياسي وأفقدتنا التعاطف العربي والدولي الذي رافق القضية الفلسطينية في سنوات نضالها، مشددا أن الأيادي التي رخصت ثمن الدم الفلسطيني ووجهة فوهة بنادقها نحو أبناء شعبها داخل الوطن اختارت طريق مصلحتها الفردية على حساب الكرامة الوطنية والمصلحة العليا وأصبحت الخيار الأمثل لكل من يريد أن يستغل معاناة شعبنا ويدخله في نزاعات لا دخل له بها.
وأضاف الدكتور الداعية محمد ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الواجب الديني والأخلاقي يتطلب منا تنفيذ المصالحة وتوحيد النوايا الصادقة لتحقيقها لنحمي أبناء شعبنا في مخيم اليرموك وسائر المخيمات في المهجر، مؤكدا أن الوصول للمصالحة الوطنية يمثل ضرورة وطنية وفريضة شرعية على كل فلسطينيي العالم.
ومن جهته طالب المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بالتحرك الفوري لنصرة أبناء شعبنا في الداخل والخارج والعمل على استرداد كرامتهم التي فقدت مع بداية الانقسام الفلسطيني، مبينا أن توحيد الموقف الفلسطيني الداخلي وتحييد أبناء شعبنا في الخارج عن كافة النزاعات المختلفة يمثلان حجر الأساس لرفع المعاناة عن شعبنا ومن ثم العمل فورا على تطبيق بنود اتفاق المصالحة وإعلان الدوحة وتشكيل حكومة الإنقاذ والوفاق الوطني تعمل على تهيئة الأجواء للانتخابات الفلسطينية المقبلة.