أبو ليلى يحذر من إقدام حكومة الإحتلال على شن حرب على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 17/01/2014 ( آخر تحديث: 17/01/2014 الساعة: 19:38 )
رام الله- معا - حذر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مغبه إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على شن حرب جديدة على قطاع غزة بذريعة مواجهه مطلقي الصواريخ من القطاع، داعيا الى توحيد الصفوف من أجل التصدي لأي محاولة من قبل الاحتلال تستهدف قطاع غزة.
وقال النائب ابو ليلى إن حكومة الاحتلال تحاول خلق الذرائع من أجل تصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن التصريحات الأخيرة التي أطلقها قادة الإحتلال وتلويحهم بشن حرب على غزة هي خير دليل على العقلية الإسرائيلية القمية التي تمارس إرهاب الدولة المنظم، وخير دليل على مخططات حكومة الاحتلال.
وأضاف النائب أبو ليلى" إن حكومة الإحتلال تواصل فرض الحصار على قطاع غزة في الوقت الذي تقصف فيه طائراتها الحربية المواطنين العزل بالصواريخ، مشيرا إن ما جرى خلال الأيام الماضية والمتمثل في شن طائرات الاحتلال غارات على القطاع والتوغلات التي تنفذها دباباته على حدود غزة ، تنذر بتصعيد قادم من قبل اله الحرب الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة الصامد.
ودعا النائب ابو ليلى كافة فصائل وأطياف العمل الوطني الفلسطيني العمل على وضع استرتيجية واضحة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي جديد ، والعمل على كافة الأصعدة لفضح ممارسات الاحتلال، سواء على الصعيد الدبلوماسي العربي والعالمي ، وكذلك على الصعيد الاعلامي ، والصعيد الداخلي من خلال توحيد وتمكين الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة الإسراع في توحيد الصفوف وتحقيق الوحدة وإنهاء حالة الإنقسام التي تعمل حكومة الإحتلال على تعطيل أي جهد لإتمامها كونها المستفيد الأكبر من حالة الإنقسام وإستمرارها على الساحة الفلسطينية.