عريقات يؤكد على دور المرأة الفلسطينية ويهديها أول نسخة من كتابه الأخير

اريحا- معا - نظمت لجنة المرأة اقليم اريحا في مقر حركة فتح هنا امس أول حفل توقيع لكتاب الدكتور صائب عريقات "عناصر التفاوض بين علي وروجر فيشر".

حضر حفل التوقيع محافظ اريحا والاغوار المهندس ماجد الفتياني وامين سر اقليم فتح اريحا والاغوار جهاد ابو العسل وعضو المجلس الثوري المحامي صائب نظيف ونائب رئيس جامعة الاستقلال للشؤون الادارية الدكتور كمال سلامة وكفاح السيخ مسؤولة ملف المرأة وميسون براهمة مسؤولة ملف الشبيبة الطلابية وممثلات عن المؤسسات الرسمية والاهلية والشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة وفصائل العمل الوطني.

وأكد عريقات على انه اختار ان يكون اول حفل توقيع لكتابه مع المرأة تكريماً وتقديراً لها على كل ما تقدمه في مختلف المجالات، فهي نصف المجتمع وهي التي ولدت وربت النصف الآخر، فكيف لنا ان نكون بدون المرأة، انها الام والزوجة والمعلمة والمناضلة، تقع عليها مسؤوليات كبيرة في مسيرة البناء سواء على مستوى الاسرة والبيت او على نطاق المجتمع والوطن.

ووجه عريقات التحية للمرأة الفلسطينية في كل المواقع، وهي الام التي تهز السرير في يد وتهز العالم بيدها الاخرى، وهي التي كرمها الرسول الكريم عليه السلام لما تقوم به من دور كبير في تكون وتوجيه المجتمع.

وشكر عريقات حركة "فتح" ولجنة المرأة على هذا الحفل، معرباً في الوقت ذاته عن تقديره العميق لزوجته ام علي التي وقفت الى جانبه وشاركته مسيرته خطوة بخطوة وهي الزوجة والام والمربية حيث وقع لها اول نسخة من كتابه وسط حضور كبير من سيدات المجتمع والقيادات والفعاليات النسوية. مؤكداً على انه سيشارك في توقيه كتابه في احتفالات اخرى في الوطن والخارج.

واعربت كفاح السيخ التي اشرفت على تنظيم الحفل بالتعاون مع ميسون براهمة عن اعتزاز المرأة الفلسطينية بهذه اللفتة الرائعة من الدكتور صائب عريقات والتي تشكل تكريم لكل نساء فلسطين، وتمنت لعريقات التوفيق والنجاح في مواصلة عطائة على مختلف المستويات لخدمة قضايا شعبنا وتحقيق التطلعات المنشودة باقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وان يواصل ابداعاته الفكرية لاثراء الحضور الفلسطيني على الخارطة العربية والدولية، مشيرة الى ان ترجمة كتابه الى لغات عديدة ودخوله الى جامعات عالمية كبيرة هو تشريف لفلسطين وشعبنا.

الى ذلك هنأ جهاد ابو العسل عريقات على هذا الانجاز الفكري المتميز وعلى كتابه الذي جاء في وقت يشهد فيه العالم صراعات تحتاج الى تغليب العقل والفكر والحوار.