جبهة النضال الشعبي بطولكرم تنظم وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 18/01/2014 ( آخر تحديث: 18/01/2014 الساعة: 18:47 )
طولكرم- معا - نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وذراعها الشبابي اتحاد شباب النضال الفلسطيني في محافظة طولكرم ظهر اليوم وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى في سورية.
ونظمت الوقفة على دوار الشهيد ثابت ثابت وسط مدينة طولكرم بمشاركة حاشدة من قيادات وكوادر جبهة النضال الشعبي واتحاد شباب النضال وعدد من ممثلي القوى والفصائل في المحافظة، حيث تم خلال الوقفة التضامنية رفع الإعلام الفلسطينية والرايات واليافطات التي عبرت عن الغضب والاحتجاج على مأساة اختطاف وقتل أهلنا في اليرموك وما يتعرضون له من اضطهاد وتجويع وقهر يومي، حيث يدفع أبناء شعبنا الفلسطيني فاتورة الصمود والنضال على طريق حق العودة.
وهتف المشاركون في الوقفة والاعتصام ضد ما يتعرض له مخيم اليرموك وضد حصار وتجويع المخيم، حيث تم تهجير أكثر من أربعمائة ألف فلسطيني من المخيمات الفلسطينية في سورية، وأكدوا على إدانة هذه المأساة وهذا الموت المجاني نتيجة الجوع والإذلال والحصار الطويل.
وأكد محمد علوش عضو اللجنة المركزية للجبهة أن هذه الوقفة اليوم هي اقل واجب إزاء معاناة أهلنا في اليرموك الذي بات رمزا للدمار والخراب ، داعيا كافة المجموعات المسلحة والدول والمرجعيات التي تدعمها وتمولها لرفع أيديها عن مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى.
بدوره دعا حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بكلمته أمام المحتشدين بالاعتصام إلى التمسك بسياسة الحياد الايجابي والنأي بالنفس عن كل ما يجري في أي بلد عربي وبخاصة في سورية، مطالبا برفع الحصار عن المخيمات وبخاصة مخيم اليرموك الذي لا علاقة له بكل ما جرى ويجري فيه من حصار ومن تجويع ومن قتل لأبناء شعبنا الذين يموتون جوعا أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكد طالب أن بوصلة اللاجئين الفلسطينيين في سورية كانت وستبقى باتجاه فلسطين وباتجاه حق العودة ، داعيا كافة الأطراف لتجنيب مخيماتنا مأساة وتداعيات المشهد السوري الداخلي الذي نتمنى أن ينتهي قريبا لصالح سورية الشعب والدولة بما يحفظ الأمن والاستقرار لربوع سورية ، معتبرا وحدة وقوة وتماسك الشعب السوري وحدة وقوة وتماسك للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
من جانبه أكد صائل خليل في كلمته باسم فصائل العمل الوطني على ضرورة إنهاء مأساة ونكبة مخيم اليرموك والكف عن اختطاف هذا المخيم بما له من رمزية كأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سورية.
وقال خليل : بئس الربيع العربي إذا كانت نتائجه بحور الدم وهذا القتل والخراب لأبناء شعبنا في مخيم اليرموك ، مضيفا أن أي ربيع عربي لا يزهر في فلسطين لا يمكن أن يسمى ربيعا عربيا.
ودعت الجبهة خلال وقفتها التضامنية والاحتجاجية لمعالجة عاجلة وسريعة للمأساة الفلسطينية المتجددة في مخيمات سورية ، معيدة إلى الأذهان مأساة مخيم نهر البارد في لبنان وفصول النكبة الفلسطينية ، مؤكدة أهمية توسيع دائرة التضامن والتكافل الفلسطيني - الفلسطيني لنصرة أهلنا في مخيمات اللجوء وتوجيه كل الأنظار على جرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي كونه النقيض الأساسي لشعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية.