الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جدول الأسبوع القادم- الرئيس إلى موسكو ونتانياهو إلى دافوس

نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 16:09 )
بيت لحم- تقرير معا - ذكرت وسائل أعلام مختلفة أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري قادم للمنطقة في الساعات القادمة من أجل مواصلة جهوده لتوقيع اتفاق إطار يؤسس لمصالحة إسرائيلية فلسطينية جديدة.

وفي الايام الماضية عكف المبعوث الامريكي مارتن انديك على لقاءات مكثفة مع الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي لسد الثغرات الكبيرة الموجودة، ولتمهيد الطريق امام كيري لمواصلة محاولاته رغم الهجوم غير المنقطع الذي يقوم به وزير الامن الاسرائيلي موشيه يعلون ضد كيري وافكاره لا سيما انسحاب اسرائيل من غور الاردن، حتى وصل الامر إلى أن بعض المواقع اليمينية الاسرائيلية تبث اشاعات ان الاردن هو الذي يرفض انسحاب قوات الاحتلال من غور الاردن، ولا يعدم الاسرائيليون حيلة في مواصلة محاولاتهم افشال جهود كيري فيما يلتزم الفلسطينيون الصمت ما استطاعوا خشية تحميلهم المسؤولية عن فشل الوساطة الامريكية.

مصدر في الرئاسة الفلسطينية قال صباح اليوم لوكالة معا : إن الموقف الفلسطيني لم يتغير ويؤكد على مقومات السيادة للدولة الفلسطينية القادمة وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة للدولة وطرف ثالث على الحدود لاجبار الاحتلال على الانسحاب من غور الاردن.

وردا على الاعتراف بيهودية الدولة قالت المصادر: لقد اعترفت منظمة التحرير باسرائيل ضمن اتفاق اوسلو، ونحن لسنا مضطرين للاعتراف كل يوم باسم جديد لاسرائيل متى شاؤوا ذلك.

وفيما انديك يواصل لقاءاته مع ليفني وصائب عريقات، من المفترض ان يلتقي جون كيري مع نتانياهو على هامش مؤتمر دافوس الذي ينعقد في جنيف في 21 الشهر الجاري، ولن يكون هناك اية اجتماعات مع الرئيس ابو مازن لانه لن يشارك في مؤتمر دافوس.

الرئيس عباس يعود ظهر اليوم الى رام الله ويلتقي رئيس وزراء رومانيا ورئيس وزراء كندا غدا وبعد غد، فيما يغادر في 23 الشهر الى موسكو ويبقى هناك حتى 26 الشهر موعد عودته الى رام الله.

اي ان اللقاءات المفترضة في الاسبوع القادم تكون بين كيري ونتانياهو.. وسط قلق شديد عند المستوطنين من ان نتانياهو قد يوافق لكيري على اتفاق اطار وهو ما سيعصف بائتلاف المستوطنين في حكومته.. وهو ما يفسر التصعيد العسكري الاسرائيلي غير المبرر ضد قطاع غزة ويفسر حملات الدهم والاعتقالات اليومية في مدن الضفة الغربية.. وكأن اسرائيل تبحث عن تصدير الازمة السياسية الى مواجهات ميدانية تهربا من كيري الذي طلب اجابة واضحة من قادة اسرائيل.