اطلاق مشروع شبابنا قدها "شباب القدس يصنعون صورتها"

القدس- معا - أطلقت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وبالشراكة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ومؤسسة النيزك مشروع شبابياً في مدينة القدس تحت عنوان" شبابنا قدّها "شباب القدس يصنعون صورتها" والممول من الاتحاد الاوروبي وذلك بحضور مدراء وممثلي المدارس الشريكة في المدينة إضافة لممثلي المؤسسات الشريكة وأعضاء من مجلس إدارة المؤسسة والطاقم التنفيذي.

وافتتح اللقاء السيد عماد الجاعوني نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة مرحبا بالضيوف وممثلي المؤسسات الشريكة ومتطرقاً إلى ماهية المشروع والفكرة التي يتمحور حولها حيثُ أوضح أن فكرة المشروع جاءت كنتاج لتوصية قمة الشباب المقدسي التي عقدتها المؤسسة منتصف العام المنصرم والتي نادت بضرورة تفعيل برامج تُحاكي رغبات وطموحات الشباب وتصب في تثبيت وعي الشباب لهويته الثقافية والاجتماعية والذاتية والعمل على إيجاد طاقم شبابي ريادي مستقل وواعٍ لهويته ومساهم في بناء شخصية الشباب السوية إضافة إلى تعزيز انخراط الأهالي بأنشطة ابائهم وصولاً إلى حالة من التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي.

من جهته شدد أحمد ياسين مدير المشروع على ضرورة بناء العلاقة الاستراتيجية ما بين الجسم التعليمي المتمثل بالمدارس في مدينة القدس ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة للعمل نحو خلق فرص ومساحة أكبر للشباب المقدسي، داعياً مدراء وممثلي المدارس إلى دعم توجهات الشباب نحو التغيير وصنع مستقبل أفضل من خلال المشروع.

وعبّر السيد سارو ناكشيان المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف عن أهمية المشروع باستهدافه محاور مختلفة، مستهلاً حديثه بالتعريف عن المؤسسة وأهم الخدمات الريادية التي تقدمها للطلاب الجامعيين وطلاب المدارس، مضيفاً أن الريادة المجتمعية ستشكل نقلة نوعية للطلبة المقدسيين وتغييرا في التفكير العام اتجاه سوق وبيئة العمل من خلال التشجيع على التفكير الريادي والمبدع.

وقدمت الآنسة شيرين الحسيني مديرة البرامج والمشاريع في مؤسسة النيزك شرحاً مفصلا عن برامج التكنولوجيا والتفكير الإبداعي والنقدي التي ستقدم للطلاب مؤكدة أن الهدف من وراء التكنولوجيا والعلوم هو تغيير الفكرة التقليدية عن العلوم والكيمياء والتكنولوجيا لدى الطلاب مؤكدة على عدم وجود علاقة ما بين التميز في العلوم والتكنولوجيا والتحصيل العلمي والأكاديمي، هذا وسيخضع الطلاب لبرنامج العلوم فاكهة الحياة وبرامج أخرى متخصصة من شأنها زيادة المعرفة بالتكنولوجيا والعلوم المحيطة بطريقة مبدعة وغير تقليدية تساعد في مواكبة التطور الهائل في عالم التكنولوجيا
من جهته قال السيد فؤاد هندية مدرب الإعلام وصناعة الأفلام أن على الشباب التعبير عن احتياجاتهم ليس فقط بالطريقة التقليدية بل أيضا باستعمال التمثيل وآلة التصوير وصناعة الأفلام الوثائقية التي ستساعد في نشر احتياجات الشباب ومعاناتهم وخلق مساحة للتعبير من شأنها نقل صورة واقع وتحديات مستقبل للمجتمع ومؤسساته بطريقة مختلفة تجذب الانتباه.